«كتائب إلكترونية» تبرر أسعار الوقود في مصر برواية موحدة

الاثنين 18 يونيو 2018 07:06 ص

«أنا شغال في شركة فيها 12 جنسية.. إحنا شعب عشوائي مش قصة بنزين وجاز»، قصة تكررت في أكثر من حساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بنفس تفاصيلها منتقدة «عشوائية المصريين» ومدافعة عن زيادة أسعار الوقود الأخيرة.

وكشفت القصة التي نقلها أكثر من حساب مؤكدا عمله في شركة بها أكثر من 12 جنسية وسفره بدول كثيرة ومتعجبا من وضع الشعب المصري المعترض على زيادة أسعار الوقود، دور «الكتائب الإلكترونية» في دعم النظام الحالي.

 

 

 

 

 

 

وخفَّضت مصر السبت، الدعم الحكومي للوقود بعد يومين من أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، ضمن تعديل شمل رئيس الوزراء و12 حقيبة (من أصل 32) أبرزها الدفاع والداخلية، كأول حكومة بالولاية الثانية لـ«عبدالفتاح السيسي».

ودافعت الحكومة الجديدة عن تخفيض دعم الوقود، لـ«إنقاذ البلاد من الخطر، وتصحيح منظومة دعم المنتجات البترولية وتعديل التشوهات السعرية».

وجاءت أحدث زيادة في أسعار الوقود، في وقت ما زال فيه مواطنون يسعون للتكيف مع موجة غلاء في الخدمات والأسعار، منذ تعويم العملة المحلية وارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

ويحذر خبراء من تداعيات قرار رفع أسعار الوقود بالإضافة إلى تدابير تقشفية أخرى، على معاودة صعود التضخم وتعميق الركود الاقتصادي، وتآكل الطبقة الوسطى.

  كلمات مفتاحية

مصر اللجان الإلكترونية أسعار الوقود

اللجان الإلكترونية في مصر.. التنظيم والتمويل والمهام