تواجه البحرين حالة من الركود المالي الذي لا يبدو أنه على وشك الانقشاع.

لكن مع جلوس المرأة السعودية على مقود السيارة، لأول مرة، الأحد المقبل، ستجد البحرين نفسها مستفيدة من تلك الخطوة.

وحول ذلك، يقول السفير السعودي لدى البحرين، «عبدالله بن عبدالملك»، إن السعوديات سيصبحن قادرات على قيادة السيارات والعبور بها إلى البحرين المجاورة دون الحاجة إلى مرافقة من رجال، في 24 يونيو/حزيران، عندما يدخل قرار السماح للنساء في المملكة بقيادة السيارة حيز التنفيذ رسميا.

وتابع: «سيسمح للسعوديات بالعبور بسيارتهن إلى البحرين عبر جسر الملك فهد، كما سيسمح للبحرينيات القدوم بالسيارة إلى السعودية والقيادة بسيارتهن دون مرافقة من الرجال اعتبارا من الأحد القادم»، حسب تصريحات السفير في مقابلة مع صحيفة «البحرين دايلي تريبيون» الناطقة بالإنجليزية.

لذلك فإنه سيصبح ممكنا للسعوديات العبور للبحرين وممارسة التسوق ونشاطات سياحية بها؛ وهو الأمر الذي قد يحمل مكاسب وحركة اقتصادية غير متوقعة للأخيرة.

أيضا، يفضل العديد من البحرينيين التسوق في مدينة الدمام السعودية؛ لأن السلع رخيصة نسبيا فيها كذلك.

ويضع «صندوق النقد الدولي» عجز ميزانية دولة البحرين عند 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي في 2018 بما يبلغ 1.2 مليار دولار.