قبيلة عراقية تطالب بتسليحها لحمايتها من «الدولة الإسلامية»

الأربعاء 20 يونيو 2018 12:06 م

حملت قبيلة شمر، الحكومة العراقية مسؤولية عدم حماية المدنيين، مطالبة بتسليح أبنائها للدفاع عن أنفسهم بعد عمليات قتل وخطف تعرضوا لها من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق صحراوية وسط البلاد.

وقال «عبدالله حميدي الياور» كبير شيوخ القبيلة التي تمتد بين سوريا والسعودية وتعد من أكبر القبائل في العراق، «نحمل القوات الأمنية مسؤولية حماية المدنيين (…) وعجزها عن ذلك يعد تقصيرا بأداء الواجب».

وأضاف «إذا لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على هذه المساحات التي يقطنها أبناء شمر وغيرهم من أبناء القبائل والعشائر العربية الأصيلة، فليأمر القائد العام (للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي) بفتح باب التطوع في سلك الجيش وتشكيل لواء من أبناء المناطق لحماية أنفسهم».

وتعهد «الياور» في البيان بالتصدي «للظلم والإرهاب والتعدي أيما كان مصدره، بالحكمة والحزم»، بحد قوله.

وشدد في الوقت نفسه على رفض الإساءة إلى دين الله «وأن يستغل من قبل الجماعات المغالية والمتطرفة والإرهابية لطرد الناس منه».

وتعرض أبناء القبيلة لسلسلة استهدافات من قبل عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» كان آخرها اختطاف سائق حافلة صغيرة في قرية وادي الصفاء قرب تلول الباج شمال محافظة صلاح الدين مساء الثلاثاء.

وتشهد المناطق الصحراوية وسط العراق تزايدا في تحركات التنظيم الجهادي. وعثر مؤخرا على جثث سبعة من رعاة الأغنام من بين ثلاثين شخصا من عشائر شمر كانوا قد تعرضوا للخطف في منطقة تقع بين الشرقاط والحضر، شمال بغداد.

وقبيلة شمر موالية للحكومة العراقية، وحاربت «الدولة الإسلامية» إلى جانبها على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.

وأعلن العراق «النصر» على تنظيم «الدولة الإسلامية» في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

  كلمات مفتاحية

العراق الدولة الإسلامية قبيلة شمر الحكومة العراقية

العراق.. السجن المؤبد لـ19 روسية بتهمة الانتماء لـ«الدولة الإسلامية»

«الدولة الإسلامية» يعدم عراقيين اثنين مؤيدين للانتخابات المقبلة