تدرس وزارة التموين المصرية مقترحا مقدما من شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، لبيع الخبز بطريقة حرة لغير حاملي البطاقات التموينية بصورة مدعومة.

وقال رئيس الشعبة «عبدالله غراب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، إن الشعبة تدرس إنتاج رغيف خبز من مخابزها بقيمة 25 قرشا ليباع بطريقة حرة بخلاف الرغيف الذي يباع لحاملي البطاقات بـ5 قروش.

وأوضح أن المخابز المنتجة لرغيف الخبز التمويني يحظر عليها بيع الخبز بصورة حرة خارج البطاقة.

وأشار إلى إنتاج مخابز الشعبة البالغ عددهم 25 ألف مخبز لـ270 مليون رغيف يوميًا يباع الواحد منهم بـ5 قروش.

وأضاف أن المخابز السياحية في المقابل التي تبيع رغيف الخبز بصورة حرة يكون منتجها غير مستقر وبنسب مكونات وموازين مختلفة.

وتابع: «في المنظومة السابقة كان مسموحًا لنا بيع الخبز بصورة حرة خارج البطاقات، لكن المنظومة الجديدة حظرت ذلك وهو ما يحرم مجموعة من غير حاملي البطاقات التموينية من الحصول على الخبز، والآن نقترح على الحكومة إيجاد بديل لهم».

وأوضح أن المقترح يتضمن إنتاج رغيف خبر بقيمة 25 قرشًا على أن تكون الحكومة داعمة له، منوهًا بأنه لا يمكن دعم أي منتج دون ضمان وصول الدعم لمستحقيه، وفق قوله.

يشار إلى أن عدد البطاقات التموينية يصل إلى 21 مليون بطاقة، يستفيد منها ما يقرب من 70 مليون مواطن.

ويحصل المواطن المصري بموجب بطاقات التموين الذكية، على دعم عيني من السلع الغذائية بقيمة 21 جنيها (نحو 1.2 دولار) شهريا، كما يتحصل من خلال بطاقة الخبز على 5 أرغفة يوميا مدعومة بسعر 5 قروش للرغيف.

وتصرف مصر حاليا 150 رغيفا شهريا من الخبز المدعم للفرد بواقع خمسة أرغفة يوميا منذ بدء العمل بمنظومة البطاقات الذكية في أبريل/ نيسان 2014.

ويحصل حملة بطاقات الدعم حاليا على الخبز بسعر خمسة قروش للرغيف أي أقل بحسب الحكومة من عُشر تكلفة الإنتاج وذلك عبر بطاقات إلكترونية تخصص حصة يومية للمواطنين وتعوض المخابز عن فرق التكلفة مع كل استخدام للبطاقة.

ودعم الخبز مسألة حساسة في مصر حيث يحصل أكثر من 70 مليون على حصص من الدولة.