اعتذر الممثل الأمريكي «بيتر فوندا» عن تغريدة كتبها بشأن «بارون» (12 عاماً) ابن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قال فيها إنه يجب نزع «بارون» من حضن والدته ووضعه في «قفص مع المتحرشين بالأطفال».

وكتب «فوندا» (78 عاماً) تغريدات بشأن سياسة إدارة «ترامب» المتمثلة بفصل الأطفال عن ذويهم المهاجرين، عقب عبورهم الحدود الأمريكية المكسيكية بصورة غير قانونية.

وقال «فوندا» في بيان له «قمت بكتابة تغريدة غير ملائمة ومسيئة حول الرئيس وأسرته رداً على الصور المحزنة التي رأيتها على شاشة التليفزيون».

وأضاف «مثل الكثير من الأمريكيين، شعرت بالتأثر البالغ والضيق بسبب موقف فصل الأطفال عن أسرهم على الحدود، ولكني تماديت».

وأشارت التغريدة، التي تم حذفها من حساب «فوندا» على تويتر، بصورة مباشرة لـ«بارون» ابن «ترامب».

ونقلت تقارير إخبارية أن «فوندا» كتب «علينا أن ننزع بارون ترامب من ذراعي والدته ونضعه في قفص مع المتحرشين بالأطفال ونرى ما إذا كانت والدته سوف تقف أمام الشخص البغيض الذي تزوجته».

وقالت «ستيفاني جريشام»، المتحدثة باسم «ميلانيا»، «التغريدة مسيئة وغير مسؤولة».

وقال الابن الأكبر للرئيس، «دونالد ترامب» الابن، إن «تغريدة فوندا تجاوزت الجدل السياسي».

وفي وقت سابق، انتقدت السيدة الأولى للولايات المتحدة «ميلانيا ترامب»، سياسة بلادها في فصل الوالدين والأطفال الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وهو موضوع كان محور تركيز مكثف من قبل وسائل الإعلام خلال الأسابيع الأخيرة.

وأفادت التقارير بأن هذه السياسة أدت إلى فصل ما يقرب من 2000 طفل عن ذويهم خلال فترة ستة أسابيع انتهت الشهر الماضي.

ورضخ «ترامب» للضغط العام، ووقع أمرا تنفيذيا يعد فيه «بالحفاظ على الأسر معا» في مخيمات للمهاجرين.

وتراجع «ترامب» عن سياسته وسط غضب دولي من فصل الأطفال والآباء والأمهات الذين لا يحملون وثائق هجرة.