تبرع الممثل الأمريكي «جورج كلوني» وزوجته «أمل»، بمبلغ مئة ألف دولار للدفاع عن الأطفال المهاجرين، الذين يتم فصلهم عن أهلهم عند عبورهم بطريقة غير شرعية الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة.

وقالت مؤسسة «يانج سنتر فور إميجرانت تشليدرنز رايت»، الأربعاء في بيان، إنها تلقت «دعما سخيا قدره مئة ألف دولار من الزوجين كلوني ومن مؤسستهما فوانديشن فور جاستس».

وأكد الزوجان في البيان «سيأتي يوم سيسألنا فيه الأطفال: هل صحيح أن بلدنا سلخت أطفالاً عن ذويهم لوضعهم في مراكز توقيف؟ وعندما يكون جوابنا (نعم) سيقولون لنا ماذا فعلتم في هذا الإطار وما كان موقفنا. لا يمكننا أن نغير سياسة هذه الحكومة إلا أن بإمكاننا أن نساعد في الدفاع عن الضحايا».

وسبق للزوجين «كلوني» أن قدما في الأشهر الأخيرة تبرعات عدة دعمت بعضها مكافحة انتشار الأسلحة النارية وجمعية تكافح التطرف بعد تظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل في أغسطس/آب 2017.

وهما من ضمن عدد متزايد من المشاهير الذين ينددون بسياسة فصل الأطفال ومن بنيهم المغنيان «بروس سبرينغستين» و«جون ليجند» وزوجته.

وأفادت التقارير بأن هذه السياسة أدت إلى فصل ما يقرب من 2000 طفل عن ذويهم خلال فترة ستة أسابيع انتهت الشهر الماضي.

ورضخ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للضغط العام، ووقع أمرا تنفيذيا يعد فيه «بالحفاظ على الأسر معا» في مخيمات للمهاجرين، وذلك بعد غضب دولي من فصل الأطفال والآباء والأمهات الذين لا يحملون وثائق هجرة.