شن الإعلامي المصري «عمرو أديب»، هجوما غير مسبوق على قطر، وشبكة «بي إن سبورت» الناقل الحصري لمونديال روسيا 2018 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وانتقد «أديب» الذي وقع قبل أيام عقدا مع رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، مقابل 3.5 مليون دولار، بث البطولة الكروية على المجموعة القطرية، قائلا: «لا يجب أن نقبل تحت أي ظرف احتكار بي إن القطرية لغذاء شعوبنا من الوجبات الكروية، كأس العالم الأخيرة علمتنا الدرس القاسي.. لا أحد مع القرصنة ولكننا ضد الاحتكار».
وأضاف في تدوينة ثانية عبر «تويتر»: أن «القضية لا علاقه لها بفنيات في نقل الأحداث الكروية ولكن لها علاقة بمواطن عربي يتم حرمانه من حق يتمتع به بقيه العالم الحر، وتفرض عليه بي إن القطرية المبالغ الضخمة وتقحم السياسة في الرياضة بشكل سافر، النظام القطري يطالب بالحرية والمساواة للمواطن العربي ثم يمارس عليه المنع والاحتكار»، على حد قوله.
وحمل «أديب» المقرب من أجهزة سيادية في مصر، الدوحة مسؤولية ما وصفه بـ«إذلال المواطن العربي وإشعاره بعدم القدرة المادية إضافة لمشاكله اليومية.. قطر تكره المواطن العربي ولا تحب إلا نفسها».
وتابع: «أستغرب جدا من المدافعين عن الاحتكار والمنع لمجرد أنه صناعة قطرية، طبيعي المدافعون عندهم القدرة على دفع الاشتراكات الباهظة التي تم رفعها قبل كأس العالم أو أنهم يحصلون على الديكورات مجانا، تعبنا من الاحتكار ودفع جماهيرنا للمقاهي والشوارع في كل مرة لكي يشاهدوا مباريات بلدهم».
وأردف قائلا: «الجزيرة كادت أن تقضى على بلدي لولا ستر المولى وعبقرية الشعب المصري، وبي إن تحاول دس السم في الرياضة وتعجيز المواطن العربي عن التمتع بأي أحداث رياضية عالمية ومحلية، مبروك عليكم الاحتكار ولكن لا تدعوا أبدا حرصكم على سعادتنا وحريتنا».
وكان «آل الشيخ» قد طالب الاتحاد الدولي «الفيفا» بسحب حقوق البث من مجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية.
وتملك مجموعة قنوات «بي إن سبورت» الحقوق الحصرية للعديد من البطولات الأوروبية والعالمية وعلى رأسها كأس العالم 2018، وتتعرض خلال الفترة الماضية لقرصنة من قبل قناة سعودية تدعي «boutQ».
والعلاقات مقطوعة منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي بين قطر، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر على خليفة اتهامات للدوحة بتمويل الإرهاب والتدخل في شؤون دول الخليج، وهو ما تنفيه قطر.
