فازت مجموعة «لوكهيد مارتن» الأمريكية، واثنتان من الشركات التابعة لها، بعقد إنتاج 16 مقاتلة «إف-16 بلوك 70»، لصالح البحرين، على أن تسلمها للمنامة في 2023.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن العقد مع الشركات الأمريكية، بلغت قيمته 1.12 مليار دولار.

وتم توقيع عقد شراء الطائرات، بين وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والبحرين، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، خلال فاعليات «معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع» (بايدك 2017).

وستُبنى الطائرات في غرينفيل بولاية ساوث كارولاينا (جنوب شرقي أمريكا) وفورت وورث بولاية تكساس (غرب أمريكا)، حسب «فرانس برس».

وبذلك ستصبح البحرين واحدة من أوائل الدول الخليجية التي تمتلك هذا الجيل من المقاتلات.

وسبق أن اعتبر السفير الأمريكي لدى البحرين «جاستن سيبرل» هذه الصفقة، جزءا من تعزيز قدرات البحرين الجوية المستقبلية، وتلبية احتياجات المملكة الدفاعية لثلاثين عاما مقبلة.

وفي يوليو/تموز 2015، قررت وزارة الخارجية الأمريكية رفع حظر بيع السلاح للشؤون الأمنية والعسكرية عن حكومة البحرين، الذي فُرض عقب قمع السلطات لاحتجاجات في عام 2011.

والبحرين حليفة وثيقة للولايات المتحدة منذ أمد بعيد، وتستضيف الأسطول الخامس الأمريكي.

يشار إلى أنه في يوليو/تموز 2017، أعلنت روسيا والبحرين عقد صفقة تورد بموجبها موسكو إلى المنامة صواريخ محمولة مضادة للطائرات، ومنظومات صواريخ مضادة للدبابات.

وتحاول المنامة تنويع تعاونها العسكري التقني الخارجي، وتوسيعه ليشمل عددا أكبر من الدول.

وشهدت البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمعت السلطات فيها حركة احتجاج في فبراير/شباط 2011 في خضم أحداث «الربيع العربي» قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها باإامة ملكية دستورية في المملكة التي تحكمها أسرة «آل خليفة» السنية.

وانتقدت العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بحدة الوضع الحقوقي في البحرين واستهداف السلطة الحاكمة المعارضين وقمعهم بأحكام قاسية بالسجن أو إسقاط الجنسية وكذلك حظر كل أشكال التعبير السلمي وحل جميع التكتلات السياسية المعارضة بالبلاد والتي تتهمها بالعمالة لإيران.