واشنطن: صفقة «إف 16» تعزز دفاعات البحرين لـ30 عاما

الأربعاء 31 يناير 2018 09:01 ص

اعتبر السفير الأمريكي لدى البحرين «جاستن سيبرل» أن صفقة شراء 16 مقاتلة من طراز «إف 16»، والتي أبرمت مؤخرا مع البحرين، هي جزء من تعزيز قدرات البحرين الجوية المستقبلية وتلبية احتياجات المملكة الدفاعية لثلاثين عاما مقبلة.

وأوضح السفير، خلال تصريحات صحفية أدلى بها على هامش غداء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، الثلاثاء، أن «التعاون العسكري هو أحد القطاعات التي تشهد نموا في الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والولايات المتحدة»، بحسب صحيفة «الأيام» البحرينية.

واعتبر أن «صفقة المقاتلات الأمريكية إف 16 في غاية الأهمية للشراكة العسكرية مع البحرين مستقبلا في مجال التعاون العسكري».

وأضاف:«هذا الطراز من الطائرات هو لتعزيز القدرات العسكرية الجوية بالنسبة للجانب البحريني وجزء من تلبية احتياجاتها الدفاعية للسنوات الثلاثين المقبلة».

وتابع: «هناك أيضا التطويرات المتعلقة بشركة البحرين للنفط (بابكو) وكذلك شركة البحرين للالمنيوم (البا) وأيضا العمل والتعاون مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى التعاون العسكري جميعها قطاعات مؤثرة وتصب في نمو وزيادة حجم العلاقات البحرينية- الامريكية».

وعن العلاقات التجارية بين البلدين أكد «سيبرل» أنها «قوية جدا وترقى إلى مستوى الشراكة، وهناك عدة فرص لتعزيزها وتنميتها».

وأردف: «بالطبع عززت هذه الشراكة، اتفاقية التجارة الحرة مع البحرين على الصعيد الاقتصادي».

ولفت السفير إلى أن «هناك اهتماما أمريكيا كبيرا بتطوير وتنمية الفرص الاقتصادية في قطاع المواصلات والصناعة والطاقة والقطاع اللوجيستي والمصرفي».

وحول حجم التبادل التجاري بين البلدين قال «سيبرل»: «لدينا التقديرات الخاصة بعام 2016، والتي بلغ حجم التبادل التجاري فيها نحو مليار وسبعة ملايين دولار، فيما نعمل حاليا على الحصول على الارقام الخاصة بعام 2017، والتي نتوقع أن تكون قد شهدت نموا في حجم التبادل التجاري، ولو تطلعنا إلى الوراء وتحديدا لعام 2006 أي منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وقورنت بما هو عليه اليوم سنجد ان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تضاعف منذ إبرام الاتفاقية، واعتقد سوف يستمر هذا النمو بالتصاعد في الاتجاهين».

وفيما يتصل بالتحديات التي تواجه المنطقة، لاسيما التهديدات وتأثيرها على الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة قال«سيبرل»: «بالطبع بالنسبة للبيئة الأمنية في المنطقة لطالما كان واقعا والتحديات موجودة منذ عقود، لكن النمو الاقتصادي مستمر في هذه المنطقة، وقطاعات الأعمال متفهمين لهذه التحديات».

وتابع: «لا ننسى أن هناك شراكة أمنية قوية بين الولايات المتحدة والبحرين، هذه شراكة استراتيجية عريقة ونتعامل مع التحديات سويا، نعم هناك تهديدات تشكل تحديات أمام المنطقة، لكنها لم تؤثر على فرص نمو الاقتصاد هنا والشراكة الاقتصادية».

واعتبر السفير الأمريكي أن «اتفاقية التجارة الحرة هي اطار مهم جدا لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وهناك مجالات بمعزل عن الاتفاقية يتم بحث سبل تعزيز التعاون فيها مع البحرين، ومن الايجابي النظر اليها لما تحمله من فرص يمكن تنميتها ويتم بحثها مع مسؤولين بحرينيين».

وأضاف: «نتطلع إلى تطور الفرص الاقتصادية في البحرين، خصوصا في قطاعات المواصلات والقطاعات اللوجيستية والطاقة والقطاع الصناعي والسياحة والقطاع المالي»، متوقعا أن تشهد هذه القطاعات نموا، تقابله فرص في الاقتصاد الأمريكي.

  كلمات مفتاحية

العلاقات البحرينية الأمريكية تعاون عسكري تبادل تجاري إف 16

البحرين تشتري 16 مقاتلة أمريكية «إف-16» بمليار دولار