أمرت وزارة الداخلية المصرية، بفتح التحقيق في واقعة وفاة أحد المحتجزين بقسم شرطة حدائق القبة (شرق القاهرة)، بعد تجمهر عدد من ذويه أمام القسم.

كان العشرات من الأهالي بمحيط قسم شرطة حدائق القبة، قد تجمهروا بعد وفاة شاب تم القبض عليه مساء الخميس وحجزه بالقسم، قبل أن تفض القوات المكلفة بتأمين القسم التجمهر وتصرف الأهالي.

وأكد مصدر أمني أن أهالي المتهم تجمهروا في محيط القسم فور علمهم بوفاته، مشيرا إلى أن الشاب البالغ من العمر 28 عاما، تم القبض عليه، لاتهامه في قضية سرقة.

وحسب مصدر أمني، فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أربعة أشخاص من المتواجدين في محيط قسم شرطة حدائق القبة، قبل أن تأمر بعرضهم على النيابة.

ولم يعرف بعد أسباب وفاة المحتجز، بيد أن هذه ليست الحالة الأولى التي يموت فيها نزلاء داخل أقسام الشرطة في مصر، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الحقوقية من تعذيب ممنهج داخل مراكز الاحتجاز في مصر، وهو ما تسعى السلطات لنفيه.