اتهم رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» جماعات (لم يسمها) باستغلال الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية»، شمالي وغربي البلاد، لتخزين السلاح وتهديد الدولة.
وأضاف «العبادي»، خلال محاضرة له بوزارة الدفاع العراقية، أن «تلك الجماعات تريد أن تكون أقوى من الدولة، وتبتز المواطنين».
وتوعد رئيس الوزراء العراقي بالوقوف في وجه هذه الجماعات، قائلا: «هناك تخطيط عال وحكيم للوقوف بوجه هؤلاء وحصر هذا السلاح، ولن يكون هناك أي سلاح خارج إطار الدولة».
وفي 6 يونيو/حزيران الجاري، وقع انفجار في كدس للعتاد تم إخفاؤه داخل مدرسة من قبل جماعة مسلحة شيعية في مدينة الصدر، شرقي بغداد، تسبب بتدمير عشرات المنازل ومقتل وإصابة العشرات.
وتحتفظ العشائر في المحافظات الجنوبية بمئات قطع السلاح الثقيلة والمتوسطة، كانت نهبتها من مقار الجيش العراقي السابق بعد عام 2003، وتستخدمها حاليا في النزاعات العشائرية.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون بموجب الأعراف العشائرية بالكثير من الأسلحة في منازلهم.
