دعا المرجع الشيعي العراقي «علي السيستاني»، إلى إدماج المقاتلين الذين شاركوا في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» في الهيئات الأمنية التابعة للدولة.
وقال «السيستاني» في رسالة وجهها خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء عبر أحد ممثليه إن «كل السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة»، بحسب وكالة «رويترز».
وجاء في الرسالة «المنظومة الأمنية يجب أن تدعم بالمقاتلين الذين شاركوا بالحرب ضد داعش وحصر السلاح بيد الدولة».
يشار إلى أن قوات «أبي الفضل العباس» أعلنت، السبت الماضي، حل نفسها وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» الانتصار على تنظيم «الدولة الإسلامية» واستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم.
ووفقا لمراقبين، فإن السبب الحقيقي وراء قرار الحل هو عدم الحصول على تمويل من أي جهة لسد نفقات المقاتلين، بعد تراجع أهمية تلك المليشيات وخاصة عقب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وانحسار القتال في سوريا.
وسبقت تصريحات «العبادي»، إعلان قائد عمليات الحشد الشعبي «أبوعلي البصري»، اكتمال العمليات العسكرية والسيطرة الكاملة على الحدود العراقية السورية، مضيفا أن «الحشد بدأ بتحصين الخط الحدودي».
والشهر الماضي، ألمحت حركة «نجباء حزب الله» الشيعية بالعراق إلى أنها ستسلم أسلحتها الثقيلة للجيش عقب هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية».