أدانت مصر محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد علي»، السبت، وأعلنت رفضها بشكل قاطع لكل محاولات المساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن «مصر تتوجه بخالص العزاء للحكومة والشعب الإثيوبي وذوي الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، وتعرب عن ارتياحها لسلامة رئيس الوزراء من المحاولة الفاشلة».

وأكدت الخارجية المصرية ثقتها في «قدرة الحكومة الإثيوبية على تحقيق الأمن والاستقرار وسلامة البلاد بما يلبي تطلعات وآمال الشعب الإثيوبي».

وشددت الوزارة، في بيانها، على مواصلة العمل مع الجانب الإثيوبي «من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين».

ووقع انفجار، فور انتهاء «آبي أحمد» من خطاب له أمام الجماهير بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أسفر عن جرح 83 شخصا، على الأقل، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء.

وتولى «آبي أحمد» (42 عاما)، منصب رئيس الوزراء في أبريل/نيسان الماضي، وسرعان ما أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبني اتفاق سلام مع إريتريا.

وزار رئيس الوزراء الإثيوبي مصر، في 10 يونيو/حزيران الجاري، وأجرى مباحثات مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، توجت بالقسم الشهير لـ«آبي أحمد»، خلف «السيسي» بألا يتسبب في ضرر لمياه النيل الواردة إلى مصر.