دعاة وناشطون سعوديون يحتفون بتأكيد «كلمة الملك سلمان» على مرجعية ”الشريعة“

الأربعاء 11 مارس 2015 02:03 ص

حقق وسم «كلمة الملك سلمان» معدل تداول لافت منذ خطاب الملك مساء أمس، بين المغردين السعوديين بنحو 280  ألف تغريدة. وأتبع الملك «سلمان» خطابه للشعب بتغريدة عبر حسابه «KingSalman@» حيث قال: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».

ورأى محللون أن أبرز ما حمله الخطاب كان تحذير الملك «لن نسمح بالعبث في أمننا»، وهي العبارة التي قابلت جملة في خطاب «عبدالفتاح السيسي» في 24 فبراير/شباط الماضي مخاطبا دول الخليج: «خدوا بالكم من بلادكم».

ورأى آخرون أن أهم ما حمله الخطاب كان ما أكدت وكالة الأنباء السعودية «واس» عندما استبقت الخطاب بخبر عنوانه «المملكة تؤكد أمام مجلس حقوق الإنسان أن لا سلطان على قضائها غير سلطان الشريعة الإسلامية».

الثوابت الإسلامية

وعلق الشيخ «عائض القرني» قائلا: «وجدت فيها رسالة الإسلام والعدل والوسطية، ثبته الله على الحق».

ولفت الدكتور «سعود الفنيسان» إلى أن «الملك سلمان أكد على سير المملكة على مقوماتها الدينية منذ عهد التأسيس مع الأخذ بالصالح من مستجدات العصر الحضارية».

ورأى «محمد الحضيف»، المغرد والأكاديمي السعودي الشهير، أن «كلمة الملك سلمان .. تصالحية، ارتفع فيها إيقاع المواطن».

محتوى الخطاب

وفي تحليل لمحتوى الخطاب رأى الشيخ «عوض القرني» أن أهم عناوين موضوعات خطاب خادم الحرمين: «خصوصية البلد ودوره الإسلامي داخليا وخارجيا.. وضرورة حفظ الوحدة الوطنية والتحذير من مهدداتها.. والتأكيد على هوية البلد الإسلامية وأن أي تحديث وتطوير يجب أن يمر من خلالها».

وأعتبر «القرني» أن «ما يظهر لي من المتابعة الأولية للخطاب أن ملف السياسة الخارجية مازال محل دراسة ومزيد مراجعة وتعمق بسبب الأحداث العاصفة والمتغيرات الكبرى».

وعلق الناشط «مشعل الخالدي» على الخطاب معتبرا أن التحذير من التصنيف كان دعوة بارزة من العاهل عندما «دعا إلى التصدي لأسباب الإختلاف ودواعي الفرقة وحذر من تصنيف المجتمع مما يدفع الى إطلاق الأحكام ويجعلهم في حالة من الترقب!».

ورأى «سعد بن مطر العتيبي» أن ثمة «شواهد لتعزيز الهوية ورفض الضغوط ومنها؛ رفض تدخل أجنبي باسم حقوق الإنسان. انتقاد تقرير أممي زعم حقوقا للمثليين. ورفض تدخلات ملكة السويد في جانب حقوق الإنسان بالمملكة».

وتعليقا من «عبدالرحمن الناصري» كتب «الملك سلمان يعلن رسميا إنتهاء سياسة المحاور السابقة وتبني سياسة جامعة، ننتظر أن ينعكس هذا على الإعلام السعودي الخاص».

ولم يتوقع «محمد المنصور» أن ينعكس ذلك الخطاب جديا على الإعلام الخاص كما في حالة قناة «العربية» التي نقلت عناوين الخطاب ليس بينها ”الشريعة“، حيث كتب «المنصور» أن «العربية ... لا تحب لا ترغب لا تريد ذكر الشريعة الإسلامية».

وأشار «أحمد بن راشد بن سعيد» إلى قضية القدس الشريف، قائلا: «نصّت  كلمة الملك سلمان على القدس الشريف بوصفها عاصمة فلسطين في إشارة إلى استمرار السعودية في التزامها تجاه القدس».

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان الشريعة السعودية

الملك «سلمان»: لن نسمح بالعبث بأمن المملكة .. ونعمل على تنقية الأجواء العربية

معهد أمريكي: الملك «سلمان» أكثر زعماء العرب شعبية