أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رسميًا إقالة «رابح ماجر» من منصبه كمدير فني للمنتخب الأول لمحاربي الصحراء، لسوء النتائج.

وأوضح الاتحاد الجزائري، في بيان رسمي، قال فيه: «قرر الاتحاد في اجتماعه القانوني الذي عقد في المركز الفني الوطني في 24 يونيو/ حزيران 2018 بالإجماع الانفصال عن المدرب الوطني رابح ماجر، ومساعديه مزيان إيغيل، وجمال مناد».

وتولى «ماجر» تدريب منتخب الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفًا للإسباني «لوكاس الكاراز» الذي تمت إقالته سابقًا، بعد الفشل في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا، والخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون.

وأثار «ماجر» جدلاً واسعاً، بالحديث عن مؤامرة تستهدف الإطاحة به من منصبه، بعد مباراة الجزائر والبرتغال الودية، 7 يونيو/حزيران الجاري.

وقال «ماجر»: «أصدقائي البرتغاليين لا يعرفون الحقيقة، ويجب أن يبلغوها للعالم، لأنني أتعرض لمؤامرة في الوقت الذي أقوم فيه بعمل جيد جدًا».

وأكمل: «يريدون رحيلي بعد الخسارة في لقاء ودي، هذا أمر لم أسمع به من قبل، غير أن ذلك يبدو كأننا نطلب من مدرب البرتغال أن يغادر، بعد التعادل أمام تونس».

وقاد «ماجر» منتخب الجزائر في 7 مباريات فقط، واحدة رسمية وفاز خلالها على نيجيريا بنتيجة 3-0، في ختام منافسات تصفيات قارة أفريقيا، و6 مباريات ودية فاز في 2 أمام تنزانيا وأفريقيا الوسطى، وخسر 4 أمام إيران والسعودية وجزر القمر والبرتغال.