أصدقاء قطر الجدد يقتنصون فرصا ثمينة في ظل الحصار

الثلاثاء 26 يونيو 2018 09:06 ص

توقع رائد الأعمال التركي «أوجار» الفوز بأول عقد للمساهمة في بناء استاد يمثل أيقونة في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وقال «أوجار» إن الدوحة ترحب بالشركات التركية ترحيبا حارا بعد الحصار، متوقعا أن توقع شركته العائلية «ريفيرانس هولدنج»، قريبا، عقدا لتوريد السقالات والألومنيوم وتجهيز استاد لوسيل الذي سيستضيف المباراة النهائية في مونديال قطر 2022، حسب «رويترز».

وقال الرئيس التنفيذي للبنك التجاري القطري، «جوزيف آبراهام»، إن الكثير من المقاولين الأتراك يقدمون عروضا لمشاريع، في الوقت الذي تمضي فيه قطر قدما في تشييد البنية التحتية اللازمة للبطولة.

وبينما تنطوي بطولة كأس العالم على منافسات رياضية مشوقة ومكانة عالمية مرموقة، انصب التركيز في المراحل الأولى من المقاطعة على الحاجة العاجلة لسد النقص في المنتجات الأساسية.

وفي المتاجر القطرية، تبلى العلامات التجارية التركية مثل الأجبان الكريمية التي تنتجها أولكر وبينار بلاء حسنا.

وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة قطر، «صالح بن حمد الشرقي»، إن السوق التركية مهمة جدا للدوحة، مضيفا أن موقعها الجغرافي قريب بما يميزها من الناحية اللوجستية كما تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية.

وزادت الواردات القطرية من تركيا في الفترة بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2017 إلى 523 مليون دولار بزيادة 48.2 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.

من جانبه، وزير الطاقة القطري، «محمد السادة»، إن قطر تريد أن يرى العالم ما يمكن لهذا البلد الصغير نسبيا أن يقوم به بمرونة والتزام، مضيفا أن الأمر الوحيد الذي يقلقه هو أن منتخب قطر قد لا يفوز بكأس العالم 2022.

وقبل أكثر من عام، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر خطوط النقل والتجارة مع الدوحة، متهمة قطر بـ«دعم الإرهاب» وهو ما تنفيه الأخيرة بقوة.

وتسببت المقاطعة في تعطل مسارات الشحن لقطر عبر الخليج وتوقف الواردات عبر حدودها البرية الوحيدة مع السعودية، والتي كانت في السابق مسارا لإمداداتها من الأغذية القابلة للتلف ومواد البناء.

وفي المقاطعة السياسية والاقتصادية المريرة، أخذت أنقرة صف الدوحة.

ومن ثم، رأي «أوجار» البالغ من العمل 28 عاما فرصا هناك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية