امتنع مؤشر «جيه.بي مورجان» عن التعقيب على تكهنات صدرت الثلاثاء، أشارت إلى أنه يدرس ضم دول خليجية إلى مؤشراته للسندات المتتبعة على نطاق واسع.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصدر في «جيه.بي مورجان» قوله: «مؤشرات البنك تعمل وفق قواعد صارمة للتأهل، وإن هذا التصور الذي يشاع بشأن (مجلس التعاون الخليجي) قد لا يحدث على الإطلاق».
ويعد مؤشر «جيه.بي مورجان إي.إم.بي.آي» أحد أكثر المؤشرات تتبعا من قبل مستثمري الأسواق الناشئة الذين يستخدمونه كمقياس للأداء.
وقد يشجع الانضمام إلى المؤشر عمليات شراء بمئات المليارات من الدولارات في سندات البلد المنضم إلى المؤشر بما يخفض تكاليف الاقتراض.
وتداولت أنباء الثلاثاء، عن بدء «جيه بي مورجان» مشاورات بشأن ضم دول خليجية إلى مؤشراته للسندات الحكومية للأسواق الناشئة والتي تحظى بمتابعة واسعة، على الرغم من أن عددا من القضايا ما زالت شائكة.
وقال مدير إدارة الدخل الثابت والديون بالأسواق الناشئة لدى ستيت ستريت غلوبال أدفيزورز للاستشارات، «أبهيشيك كومار»: «هذا قد يفضي إلى تدفقات سلبية تتجاوز قيمتها 45 مليار دولار، ستمثل نحو 30% من إجمالي السندات التي ستضاف».
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في الصكوك العالمية واستراتيجيات الدخل الثابت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى فرانكلين تمبليتون، «دينو كرنفل»، إن هذا سيكون «تطورا كبيرا وإيجابيا جدا للمنطقة، خصوصا لجهود تنمية أسواق رأس المال في المنطقة».
