كشفت الأميرة «ريما بنت بندر آل سعود» أن «الحكومة ومجلس الشورى يبحثان حاليا نظام ولاية الرجل على المرأة»، مضيفة أنها «لا تملك الإطار الزمني لمعرفة متى سيتم البت في هذا الأمر».
وأشادت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة والتخطيط والتطوير السعودية، خلال تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة للمرة الأولى في تاريخ المملكة، بعد حرمان دام سنوات طويلة، مشيرة إلى تطورات بقضية ولاية الرجل على المرأة، خاصة مع مساعي تمكين المرأة الأخيرة في البلاد.
وقالت الأميرة «ريما»، إنها ترغب في رؤية تغييرات في نظام ولاية الرجل على المرأة، مؤكدة أن «المرأة اليوم لا تحتاج إلى إذن من الرجل للعمل أو القيادة أو الدراسة».
وأضافت الأميرة السعودية الشابة أن «آخر نقطة تتعلق بنظام الولاية تتمثل في السفر والزواج»، لافتة إلى أن «الزواج أيضا وفقا للشريعة الإسلامية، غير مقيد بعمر معين».
وتابعت بأن «دوري في الحكومة كامرأة، يوجب علي تسليط الضوء على القضايا التي تساعد المجتمع في المضي قدما بشكل كامل وليس فقط لنخبة صغيرة، بل للمصلحة الوطنية».
وأضافت: «أنا كامرأة مطلقة، وأم لولدين، هذا الأمر ملح بالنسبة لي، فلدي عائلة تسمح لي بالقدرة على الحركة، لكن هذا ليس الواقع للكثير من النساء، وحتى يصبح حقيقة للكثير من النساء أعتقد أن علينا الدفع إلى الأمام بخصوص هذا الحوار».
واختتمت الأميرة «ريما بنت بندر آل سعود» بالربط بين قيادة المرأة والولاية عن طريق التلميح، قائلة إن القرار له أبعاده، و«يخلق فرص عمل تسمح للنساء بالتصرف بمهنية، والعمل بشكل مستقل».
تجدر الإشارة إلى أن القوانين في السعودية تلزم المرأة بأخذ إذن وليّها في السفر والتعليم والزواج، وأمور أخرى، ورغم ذلك فقد شهدت الفترة الأخيرة، حالة من الانفتاح في المملكة، فيما يتعلق بالقرارات الخاصة بالمرأة السعودية.
ومن بين تلك المساعي لتمكين السعوديات، السماح للمرة الأولى لهن بقيادة السيارات، والسماح للنساء بأن يحضرن مع عائلاتهن فعاليات في الملاعب الرياضية بداية من العام الجاري.
