«فيتش»: الدعم الخليجي للبحرين سيخفف ضغوط التمويل

الخميس 28 يونيو 2018 08:06 ص

قالت وكالات تصنيف ائتماني عالمية، الخميس، إن الدعم الخليجي للبحرين سيخفف ضغوط التمويل في الأمد القريب، ولفتت إلى أن التأخير أو عدم الوضوح في شكل الدعم المالي، سيؤثر على الجدارة الائتمانية للمملكة.

والثلاثاء الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والكويت تقديم دعم للبحرين لتعزيز أوضاعها المالية.

وذكرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، في تقرير الخميس، أن تحسن الوضع الاقتصادي للبحرين، سيتوقف على حجم وطبيعة الدعم العربي، فضلا عن قدرة المملكة على تنفيذ برنامج إصلاح مالي. متوقعة المزيد من الدعم للبحرين في ضوء الأهمية الاستراتيجية لها وصغر حجمها.

وبحسب التقرير، تغطي احتياطيات مصرف البحرين المركزي، أقل من شهر واحد من المدفوعات الخارجية الحالية.

وارتفعت احتياطيات البحرين الأجنبية إلى 2.1 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي من 1.4 مليار دولار في مارس/آذار السابق له، بعد النجاح بإصدار صكوك بقيمة مليار دولار.

وترى «فيتش»، أن خيارات الدعم الخليجي المتاح، تشمل زيادة السعودية حصة البحرين بحقل نفط أبوصفعة البحري المشترك بين البلدين. وزادت: «زيادة حصة البحرين لنحو 75% بالحقل الذي ينتج 150 ألف برميل يوميا، قد يضيف إيرادات للمملكة تصل لنحو 1.5 مليار دولار سنويا، مع بقاء أسعار برميل النفط في حدود 65 إلى 70 دولارا».

وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، قالت في تقرير منفصل الخميس أيضا، إن الدعم المالي الفوري، من شأنه أن يدعم ملف الائتمان في البحرين.

وأضافت «موديز» أن التأخير أو عدم الوضوح في شكل الدعم المالي من دول مجلس التعاون الخليجي، سيضع ضغوطا سلبية على الجدارة الائتمانية للبحرين.

وذكرت الوكالة أن عمليات البيع الحادة في السندات الحكومية البحرينية وارتفاع مقايضة التخلف عن سداد الائتمان «CDS» وتأثر سعر الدينار، دعا الدول الخليجية الثلاث إعلان الدعم المالي.

«موديز» ترى أن البحرين فقدت إمكانية الوصول إلى أسواق الدين العالمية بتكلفة معقولة على الأقل «مؤقتا».

والبحرين تعتبر الأقل إنتاجا لجهة الموارد النفطية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتنتج نحو 200 ألف برميل من النفط الخام يوميا.

وبحسب بيانات صدرت، الشهر الماضي، عن مصرف البحرين المركزي، ارتفع الدين العام في البلاد بنسبة 40.8% في فبراير/شباط الماضي على أساس سنوي، إلى 23.6 مليارات دولار.

والبحرين، من دول مجلس التعاون الخليجي، وإحدى الدول الأربع المشاركة في تنفيذ مقاطعة ضد قطر، منذ يونيو/حزيران 2017.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

البحرين الخليج مجلس التعاون الخليجي دعم مالي الوضع الاقتصادي دعم تصنيف ائتماني