السعودية والإمارات تسعيان لفتح مقر بالقدس المحتلة

الاثنين 2 يوليو 2018 08:07 ص

كشفت مصادر مقدسية، أن الهدف الذي دفع الإمارات ومن خلفها السعودية إلى السعي لشراء بيت في مدينة القدس المحتلة بجوار المسجد الأقصى المبارك، هو افتتاح مقر سعودي إماراتي.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها والتي تعمل على متابعة النشاط الإماراتي السعودي في القدس، أن «الهدف من إيجاد هذا المقر، يأتي من أجل القيام بنشاط ودور موازي لدور دائرة الأوقات الإسلامية في القدس، والتي تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية»، حسب «عربي21».

وأشارت إلى أن «التواجد السعودي الإماراتي، الذي يجري محاولة تدشينه في القدس المحتلة، يأتي كخطوة ونقطة متقدمة لدورهما في المسجد الأقصى، كدور منافس للوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد الأقصى وكافة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس».

وأوضحت المصادر، أن «السعودية والإمارات عملت على محاولة تركيع النظام الأردني، لتمرير صفقة القرن بما يخص الوصاية على الأقصى».

واعتبرت أن ما دفع السعودية لاستئناف دفع المساعدات المالية للأردن، هو «التقارب الذي جرى بين عمان وأنقرة من جهة، والخشية من حدوث ربيع عربي جديد خارج عن السيطرة في الأردن».

وفي وقت سابق، كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ «كمال الخطيب»، عن محاولة رجل أعمال إماراتي مقرب من ولي عهد أبوظبي، «محمد بن زايد»، شراء بيت في البلدة القديمة بالقدس المحتلة  يقع بجوار المسجد الأقصى المبارك.

ولفت «الخطيب» إلى أن رجل الأعمال الإماراتي، عرض على أحد سكان القدس مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار لذات البيت.

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات فلسطين القدس المحتلة صفقة القرن

«صفقة القرن» تقلص وصاية الأردن على القدس لصالح السعودية