«العفو الدولية» تطالب مصر بالإفراج عن «علا القرضاوي» وزوجها

الخميس 5 يوليو 2018 06:07 ص

دعت منظمة العفو الدولية «أمنستي» السلطات المصرية إلى الإفراج عن «علا القرضاوي»، وزوجها «خسام خلف»، بعد نحو عام من احتجازهما انفراديا بالسجون المصرية، واصفة ذلك الاحتجاز بالتعسفي.

وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أن «علا القرضاوي» بدأت إضرابا عن الطعام في 27 يونيو/حزيران الماضي، احتجاجا على ظروف احتجازها التعسفية، حيث تقبع في الحبس الانفرادي منذ اعتقالها في 30 يونيو/حزيران 2017، هي وزوجها «حسام خلف»، الذي يتعرض إلى نفس الظروف، بالإضافة إلى منعهما من الزيارات ولقاءات المحامين.

وأكدت أن المدعين لم يستطيعوا إثبات تهمهم على «علا القرضاوي» وزوجها.

وأرفقت «أمنستي» ببيانها رسالة من «آية»، ابنة «علا القرضاوي»، تشرح فيها جانبا من المعاناة الكبيرة لأمها داخل محبسها الانفرادي، مؤكدة أنها أتمت عاما داخل زنزانة انفرادية صغيرة بلا سرير أو مرحاض،  تسمى «خلية العقاب»، وأنها لا تعرف فيها الليل من النهار، بسبب عدم احتوائها على أية نوافذ أو فتحات تهوية، علاوة على إجبارها على الحد من تناول الطعام لأنه لا يسمح لها باستخدام المرحاض سوى مرة واحدة يوميا ولمدة خمس دقائق فقط.

وأضافت «آية» أن والدتها تم منعها من لقاء عائلتها أو معرفة أي شيء عنهم، علاوة على عدم تزويدها طوال فترة حبسها بأية أوراق أو أقلام أو كتب.

وأكدت أن والدتها «امرأة قوية»، لكنها تخشى مما قد يسببه 365 يوما من تلك المعاناة والعذاب على طاقتها النفسية.

والثلاثاء، نشر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، «يوسف القرضاوي»، عبر موقعه الرسمي، رسالة إلى ابنته «علا»، بمناسبة مرور عام على اعتقالها، ناشد فيها «أحرار العالم» الضغط لإطلاق سراح ابنته.

وقال «القرضاوي» في رسالته إن ابنته «تلقى معاملة بالغة السوء في أحد أسوأ سجون العالم، وأنها حرمت من أبسط حقوقها، دون التوقف عن إهانتها وإيذائها». (طالع المزيد).

وأمس الأربعاء، دعا مـكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، القاهرة إلى الإفراج غير المشروط عن «علا» وزوجها.

  كلمات مفتاحية

منظمة العفو الدولية علا القرضاوي احتجاز إخلاء سبيل

«القرضاوي» لابنته المعتقلة بمصر: لا تغيب صورتك عن مخيلتي

"العفو الدولية": إحالة المصرية "أمل فتحي" للمحاكمة "ظلم مروع"