جدد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين «طلعت فهمي»، الجمعة، نفيه وجود مباحثات من تحت الطاولة للتصالح مع النظام المصري.
وأشار «فهمي»، في تصريحات لشبكة الإذاعة والتليفزيون التركية، إلى أن جميع الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام العربية والعالمية في هذا الشأن لا تحمل أي جانب من الصحة.
وأكد متحدث «الإخوان» على موقف الجماعة، مشيرا إلى أن الجماعة لا يمكن لها أن تجري مباحثات من تحت الطاولة مع القاهرة.
وحلت منذ أيام الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري الذي نفذه الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، حينما كان لا يزال وزيرا للدفاع، على أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011، «محمد مرسي»، وذلك بعد أيام من حراك 30 يونيو/حزيران 2013 الذي مهد لهذا الأمر.
وقال «فهمي» إن خطاب الرئيس السابق «محمد مرسي» الأخير للشعب المصري، كان نفس الخطاب الذي توجه «السيسي» إلى الشعب المصري، إلا أنه أضاف عليه عزل «مرسي» وتعطيل العمل بالدستور.
ويتجدد الجدل حول مسألة المصالحة بين جماعة «الإخوان المسلمين» والنظام المصري الحالي بشكل شبه دوري في مصر، وسط مبادرات غير رسمية يقدمها شخصيات عامة مصرية وعربية لمحاولة الوساطة بين الجانبين، وسط رفض تام من دوائر محسوبة على النظام المصري.
وفي مايو/أيار الماضي، قال وزير الخارجية المصري «سامح شكري» إنه لا نية للدولة المصرية للتصالح مع جماعة الإخوان، بعد أن «استباحت دماء المصريين»، على حد قوله، ورد عليه أمين عام الجماعة «محمود حسين» قائلا إن الجماعة لن تلتفت في الأساس لأية مصالحة مع النظام المصري لا تتضمن إطلاق سراح جميع المعتقلين بالسجون المصرية.
