اجتمع زعيما إثيوبيا وإريتريا، الأحد، في العاصمة الإريترية أسمرة، فيما أشاد مسؤولون من الجانبين بنهاية مواجهة عسكرية استمرت نحو 20 عاما.
واستقبل رئيس إريتريا «أسياس أفورقي»، بحرارة رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد»، لدى وصوله إلى مطار أسمرة في الصباح قبل أن يتوجها إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات، حسب «رويترز».
ويعد اجتماع الأحد، أول لقاء من نوعه بين زعيمي البلدين الجارين الخصمين اللدودين بمنطقة القرن الأفريقي، وخاض البلدان حرباً في أواخر التسعينيات من القرن الماضي قتل فيها نحو 80 ألف شخص.
وقبيل وصول «آبي»، كتب وزير الإعلام الإريتري «يماني جبر ميسكيل» على «تويتر»: «هذه زيارة رسمية تاريخية والقمة التي ستنعقد، تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون».
وأعلنت إثيوبيا في أوائل يونيو/حزيران، أنها ستلتزم بكل شروط اتفاق سلام، فيما يشير إلى أن الحكومة ربما تكون مستعدة لتسوية خلاف حدودي. وردت إريتريا بشكل إيجابي بإرسال وفد إلى أديس أبابا الشهر الماضي.