عثرت السلطات العراقية على 36 جثة في محيط القصور الرئاسية، بمدينة تكريت شمالي العاصمة العراقية بغداد، مشيرة إلى أنها تعود إلى ضحايا «مجزرة سبايكر» الشهيرة.

وأعلنت لجنة «تخليد مجزرة تكريت»، في بيان مقتضل صادر عنها، الأحد، إنها «عثرت على 36 جثة لضحايا سبايكر في المقبرة رقم 17 في محيط القصور الرئاسية في تكريت»، بمحافظة صلاح الدين.

وترجع مجزرة «مجزرة سبايكر» إلى يونيو/حزيران 2014، عندما أعدم عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» نحو 1700 من عناصر القوات الأمنية ومتدربين بعد خروجهم من قاعدة «سبايكر» الجوية في عدة مواقع داخل المدينة.

وطمس عناصر «الدولة الإسلامية» أماكن المقابر الجماعية التي دفنت فيها الضحايا، لكن السلطات العراقية تمكنت من إخراج رفات 1153، وسلمت رفات 884 منها إلى ذويهم، عقب مطابقتها مع الحمض النووي.

من جهتها، أشارت عضو لجنة الضحايا في البرلمان «أمل عطية»، إلى أن «ذوي الضحايا الذين لم يعثر على جثث أبنائهم يواجهون مصاعب في الحصول على حقوقهم بسبب الإجراءات القانونية المعقدة».

ونفذت السلطات العراقية في 21 أغسطس/آب 2016، حكم الإعدام بحق 36 مدانا من مرتكبي «مذبحة سبايكر» داخل سجن الناصرية المركزي في محافظة ذي قار جنوب شرقي العراق.