«الدولة الإسلامية» يتبنى الهجوم على مركز حدودي بتونس

الاثنين 9 يوليو 2018 09:07 ص

أعلنت كتيبة «عقبة بن نافع» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامة»، مساء الأحد، مسؤوليتها عن الكمين الذي أودى بحياة 6 من عناصر الحرس الوطني التونسي بمحافظة جندوبة (شمال غرب).

ونقلت وسائل إعلام تونسية بيانا للكتيبة المذكورة، قالت إنه نشر على مواقع عالمية يستعملها التنظيم.

وقالت الكتيبة، في بيانها، إن العملية «تمت بعد رصد وإعداد محكم».

وزعم التنظيم أن العملية «أسفرت عن مقتل 9 من أفرد دورية الحرس الوطني من بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وجرح عنصر آخر بشكل خطير».

ووفق البيان، استولى المهاجمون على «ثمانية أسلحة رشاشة من نوع (فال) ومسدس واحد، ومدفع رشاش (دوشكا)».

وهدد التنظيم الحكومة التونسية بمواصلة العمليات ضدها.

وظهرت كتيبة «عقبة بن نافع» لأول مرة في تحقيقات الأمن التونسي في مجريات عملية مسلحة على تخوم جبل الشعانبي في محافظة القصرين (غرب) على الحدود الجزائرية أودت بحياة أحد أفراد الحرس الوطني في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2012.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الداخلية التونسية أن الهجوم الذي وقع في منطقة قريبة من الحدود مع الجزائر، أسفر عن مقتل 6 عناصر منها.

ويعد الهجوم هو الأكبر في البلاد، بعد حادث مماثل وقع في 7 مارس/آذار 2016 بمدينة بن قردان على الحدود الجنوبية مع ليبيا، وأسفر عن مقتل 12 من عناصر الأمن والجيش.

وكتيبة «عقبة بن نافع» كانت تابعة لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، لكن في سبتمبر/أيلول 2014، قررت مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية في بلاد المغرب».

  كلمات مفتاحية

تونس عملية إرهابية كمين مسلح تنظيم القاعدة تنظيم الدولة الإسلامية كتيبة عقبة بن نافع

أمر قضائي بالقبض على باحثة تونسية ظهرت بقناة إماراتية

مقتل شرطي و3 مسلحين في هجوم شرقي تونس