أصدر قاضي التحقيق لمكافحة الإرهاب في تونس، قرارا بالقبض على مديرة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية المدعوم إماراتيا الباحثة «بدرة قعلول» ومنعها من السفر.

جاء ذلك بعد اتهامها وزير الداخلية وحركة «النهضة» خلال مداخلة لها مع قناة إماراتية بالتورط في الهجوم الإرهابي الأخير الذي شهدته تونس وراح ضحيته 9 جنود.

وقالت «قعلول»، في مداخلة لها على قناة «الغد» الإماراتية، إن وزير الداخلية بالنيابة «غازي الجريبي» قام بإقصاء جميع الكفاءات والقيادات الأمنية الناجحة من أجل فسح المجال لمن سمتهم بـ«أبناء الغنوشي والنهضة» ليقوموا بهذه العملية.

وأضافت «قعلول» أن المركز الذي تقوم بإدارته تمكن من «اختراق كتيبة عقبة بن نافع التي تبنت هجوم جندوبة، حيث تم الاستماع إلى تسجيل صوتي يؤكد أن هؤلاء يحضرون لعملية إرهابية على إثر إقصاء القيادات خاصة المدير العام لمكافحة الإرهاب في الحرس الوطني».

وأشارت إلى أن المركز قدم هذه المعلومات لوزير الداخلية المعزول «لطفي براهم» الذي قالت إنه اتخذ كامل الإجراءات والاحتياطات لمنع وقوع هذه العملية إلى أن تمت إقالته وإفراغ هذا المكان بهدف تمكين الإرهابيين من تنفيذ الهجوم، حسب زعمها.

وأعلنت كتيبة «عقبة بن نافع» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، الأحد الماضي، مسؤوليتها عن الكمين الذي أودى بحياة عدد من عناصر الحرس الوطني التونسي بمحافظة جندوبة (شمال غرب) البلاد.