ارتفعت المشتريات النفطية من دول عربية بمنظمة «أوبك»، تحسبا لفرض الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، في يوليو/تموز الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية «نزار العدساني»، الإثنين، إن «شركات التكرير الآسيوية زادت مشترياتها النفطية من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات على إيران».

وأضاف «العدساني»، في تصريحات نقلتها «رويترز»، أن مؤسسة البترول الكويتية زادت الإنتاج 85 ألف برميل يوميا في إطار اتفاق «أوبك» الشهر الماضي.

وألمح المسؤول الكويتي إلى احتمال ضخ زيادات جديدة، قائلا: إن «أي زيادات آخرى ستتوقف على أوبك».

وكانت واشنطن طلبت إثر انسحابها في مايو/آيار الماضي، من الاتفاق الموقع في 2015، والذي كان يقيد البرنامج النووي الإيراني، من كافة الدول الوقف التام لوارداتها من النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقل إذا رغبت في تفادي العقوبات الأمريكية.

وخلال أقل من 4 أشهر تدخل عقوبات أمريكية أخرى على مستوردي النفط الإيراني، ما دفع شركات أوروبية وهندية إلى خفض تدريجي من واردات الخام الإيراني.

وتملك إيران ثاني أكبر احتياطي عالمي من الغاز بعد روسيا، ورابع احتياطي عالمي من النفط.

وإيران عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وثالث أكبر منتجيها بـ3.84 مليون برميل يوميا، وصادرات تتجاوز 2.3 ملايين برميل يوميا.