قال رئيس الوزراء الإثيوبي، «آبي أحمد»، الثلاثاء، إن حكومته تريد الإسراع بتنفيذ اتفاق إريتريا لتعويض ما وصفه بـ«الفرص الضائعة» بعد مواجهات عسكرية دامت 20 عامًا.

وجدد «آبي أحمد» في خطاب إلى الرئيس الإريتري «أسياس أفورقي»، نشره مكتب رئيس الوزراء على «تويتر»، حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين، قائلا: «تحرص حكومتي على تنفيذ البنود التي وضعناها في إعلاننا المشترك لتعويض الفرص الضائعة على وجه السرعة بل لإتاحة فرص أفضل لشعبنا».

وأمس الإثنين، وقع «آبي أحمد» و«أفورقي»، «إعلان سلام وصداقة مشترك»، بعد يوم من قمة تاريخية أذنت ببدء تطبيع العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من الخصومة.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أن «بلاده التي ليست لها منافذ بحرية ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا».

كما أكد أنه اتفق مع الرئيس الإريتري «أسياس أفورقي» على «إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى».

واجتمع زعيما إثيوبيا وإريتريا، الأحد الماضي، في العاصمة الإريترية أسمرة، فيما أشاد مسؤولون من الجانبين بنهاية مواجهة عسكرية استمرت نحو 20 عاما.