نفى سفير الصين لدى قطر، «لي تشن»، أن تكون المفاوضات التي تجريها بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي، لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين توقفت بسبب الأزمة الخليجية.

وقال في مؤتمر صحفي بالدوحة، الثلاثاء، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين بلاده ودولة قطر، وانعقاد منتدى التعاون الصيني العربي في بكين إن «عملية المفاوضات للتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة طويلة، والأزمة الخليجية، أخرت بلا شك هذه المفاوضات، لكنها مستمرة ومتواصلة، وإن كانت بطيئة».

وأكد «تشن» أن اتفاقيات التجارة التي توقعها بلاده مع دول الخليج، وآخرها توقيع 7 اتفاقيات مع دولة الكويت، ليست بديلاً عن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وأنها تكمل بعضها البعض.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين، العام الماضي، 127 مليار دولار.

كما نفى السفير الصيني أن تكون أي من الشركات الصينية غادرت قطر، بعد الأزمة الخليجية، مؤكداً على أن الشركات الصينية مستمرة في قطر وهي مهتمة بالاستثمار بها، والآفاق التي يوفرها السوق هناك.

وتُعتبر قطر حاليا أكبر مصدر للغاز الطبيعي إلى الصين؛ حيث تلبي نحو 20% من احتياجات العملاق الاقتصادي الأسيوي.

وتعتبر الصين -ثاني أكبر اقتصاد في العالم- وثاني أكبر الدول المصدرة لقطر، ورابع أكبر شريك تجاري لها بين دول العالم.