معلمو مصر يستنكرون عدم زيادة رواتبهم منذ 4 سنوات

الثلاثاء 10 يوليو 2018 08:07 ص

احتج المعلمون في مصر على أوضاعهم الاقتصادية على مدار الأعوام الأخيرة، مستنكرين عدم زيادة رواتبهم على مدار 4 سنوات الماضية، على الرغم من موجة الغلاء التي تشهدها مصر، ووصلت إلى مستويات قياسية، أثرت على شريحة كبيرة من المصريين.

ولم تقم وزارة التربية والتعليم منذ عام 2014 بزيادة مرتبات المعلمين في مصر، باستثناء العام الحالي الذي أقر فيه الرئيس «عبدالفتاح السيسي» علاوة سنوية لجميع موظفي الدولة يبدأ صرفها من الشهر الجاري.

وعبّر معلمون عن غضبهم من استمرار رفع الضرائب التي تفرضها عليهم الدولة، مع عدم زيادة رواتبهم، ما يشكل ضغطا كبيرا عليهم، نتيجة ارتفاع الأسعار في مصر وعجزهم عن الوفاء بمتطلبات الحياة اليومية، على حد تعبيرهم.

ويقول أحد المعلمين بإحدى المدارس في القاهرة لصحيفة «المصريون» المحلية: «يجب على الدولة أن تراعي المعلمين وأن يتم حساب المكافأة الخاصة بهم على أساس ما بذلوه من مجهود في العملية التعليمية وليس على أساس المرتب الذي لا يكفي الاحتياجات الأساسية اليومية».

فيما قال المتحدث باسم نقابة المعلمين سابقا، «عادل يونس»: «لم تحدث أي زيادة في مرتبات المعلمين بالدولة منذ عام 2014 حتى الآن باستثناء الزيادة التي أقرت هذا العام لجميع الموظفين بالدولة».

 وأضاف: «مكافأة الامتحانات التي يحصل عليها المدرس نهاية كل عام يتم احتسابها على أساس المرتب الأساسي له، والذي لم يزد منذ عام 2014 باستثناء الزيادة الأخيرة».

وشدد على أنه يجب على الدولة مراعاة المعلمين واعتبارهم «كادر خاص»، لأنهم «أساس نهضة مصر ويساهمون في صنع مستقبل أبنائها»، بحسب وصفه.

من جانبها، قالت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، «ماجدة نصر» إنه «بالفعل لم يحدث أي زيادة في رواتب المعلمين منذ عام 2014 حتى الآن، وعلى وزارة التربية والتعليم أن تبادر إلى رفع الأجور»، مضيفة أنها ستتقدم بطلب إحاطة في البرلمان لمطالبة وزير التربية والتعليم بـ«ضرورة التدخل وزيادة مرتبات المعلمين بأثر رجعي منذ عام 2014 بشكل يضمن على الأقل الحد الأدنى للمعيشة».

  كلمات مفتاحية

التعليم وزارة التعليم المعلمين معلم أساتذة رواتب غلاء علاوات

«البنك الدولي» يدعم التعليم في مصر بـ500 مليون دولار