«الاتحاد الأوروبي» يطالب بالاعتراف بمجزرة سربرنيتسا ويصفها بأحلك اللحظات

الأربعاء 11 يوليو 2018 07:07 ص

وصف «الاتحاد الأوروبي»  مجزرة سربرنيتسا، في البوسنة والهرسك، بأنها واحدة من أحلك لحظات أوروبا الحديثة والتاريخ البشري.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الممثلة العليا لJ«الاتحاد الأوروبي» للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية «فيديريكا موغريني»، والمفوض الأوروبي لشؤون التوسعة «جوهانس هاهن»، في الذكرى الـ23 لمجزرة سربرنيتسا، التي ارتكبتها القوات الصربية في يوليو/تموز 1995، وراح ضحيتها 8 آلاف و372 مدنيا في البوسنة والهرسك.

وأعرب البيان، عن تعازيه لأسر وأقرباء ضحايا المجزرة.

وأضاف: «ندرك مسؤوليتنا لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وينبغي بناء المستقبل والمصالحة، على أرضية تجنب الأعمال والخطابات المثيرة للانقسام».

وأردف أن مجزرة سربرنيتسا، تعتبر واحدة من أحلك لحظات أوروبا الحديثة والتاريخ البشري.

وأشار البيان، إلى أن الشركاء في المنطقة يمكن أن يواصلوا علاقات الجوار الجيدة والتفاهم المتبادل القائمة في الآونة الأخيرة.

وقال: «الاحترام المشترك والاعتراف (بالمجزرة)، وإحياء ذكراها يمكن أن يساعد في بناء مستقبل أفضل للجميع».

وأكد البيان، استمرار دعم «الاتحاد الأوروبي» لمواطني البوسنة والهرسك.

وفي وقت سابق الأربعاء، أقيمت مراسم دفن رفات 35 من ضحايا مجرزة سربرنيتسا، في مقبرة الشهداء بمنطقة بوتوتشاري، بحضور وزير العدل التركي «عبدالحميد غُل»، وعدد من النواب.

ودخلت القوات الصربية، بقيادة «راتكو ملاديتش»، في 11 يوليو/تموز 1995، بلدة سربرنيتسا بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وارتكبت القوات الصربية، في أيام، إبادة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا، وذلك بعدما سلمت القوات الهولندية العاملة هناك عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.

كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق المسلمين إبان فترة حرب البوسنة، التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، بعد توقيع اتفاقية دايتون.

وتسببت الحرب بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

  كلمات مفتاحية

البوسنة يوغوسلافيا الصرب سربرنيتسا

غضب بدول البلقان لمنح نوبل لأديب يؤيد مذبحة سربرنيتسا