كشفت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الكويتية، أن الوزارة استدعت 400 فردا من أبناء الكويتيات ممن يدعون بـ«البدون»، والذين تم قبولهم في الكلية العسكرية، للالتحاق بها بعدما استوفوا جميع شروط القبول المُعلن عنها.

وأضافت المصادر أن قبول أبناء الكويتيات يأتي من أجل سد العجز في وزارة الدفاع، موضحة أن الوزارة سوف تستدعي خلال الفترة القادمة أبناء الكويتيات من «البدون» الذين تزيد أعمارهم عن 30عاما، ومشيرة كذلك إلى أن الوزارة لن تنظر في قبول أبناء العسكريين «البدون» من حملة إحصاء 1965 إذا لم تكن أمهاتهم من الكويتيات.

يأتي ذلك بعد أن طالب النائب «عسكر العنزي»، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الكويتي «خالد الجراح» بالموافقة على قبول أبناء الكويتيات المتزوجات من الجنسيات الأخرى، والذين تم تعديل أوضاعهم من «بدون» إلى جناسي اخرى، والموافقة على التحاقهم بالسلك العسكري ومعاملتهم بالمثل مع ابناء الكويتيات المتزوجات من «البدون».

ورغم أن الأوضاع تبدو هادئة في الوقت الراهن، في ضوء بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية، إلا أن ما يصفها الكثير بقنبلة «البدون» قد تشتعل في أي وقت، لاسيما أن الحكومة الكويتية تؤكد مرارا، بشكل مباشر أو غير مباشر، أن تلك الامتيازات التي قررت منحها لـ«البدون» مؤخرا، لن تستمر طويلا.