«ترامب»: عقوباتنا تؤلم الإيرانيين وسيضطرون لطلب اتفاق جديد

الجمعة 13 يوليو 2018 06:07 ص

قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إن العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران تسببت في الكثير من المشكلات للاقتصاد الإيراني الذي ينهار، معربا عن ثقته في أن إيران ستتصل به قريبا لإبرام اتفاق جديد يهدئ المخاوف الأمريكية إزاء البرنامج النووي والصاروخي الإيراني.

وجاءت تصريحات «ترامب» في مؤتمر صحفي، الخميس، بعد قمة لقادة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، مشدد على أن الإيرانيين «يعاملوننا باحترام أكبر بكثير الآن مقارنة بما كان عليه الحال في السابق».

وأعرب «ترامب» عن ثقته بتأثير الضغوط الاقتصادية على طهران، في إشارة إلى عودة العقوبات الأمريكية بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران.

وتابع: «أعلم أن لديهم (الإيرانيون) الكثير من المشكلات وأن اقتصادهم ينهار. لكن سأقول لكم هذا: في مرحلة ما سيتصلون بي وسيقولون (فلنبرم اتفاقاً). إنهم يشعرون بألم كبير الآن».

في السياق نفسه، دعا وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، الخميس، حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها في الانضمام إلى حملة الضغوط الاقتصادية على إيران.

وفي توضيح لأسباب الدعوة، تابع «بومبيو» بأنه «يجب أن نحرم النظام الإيراني من كل مصادر تمويل الإرهاب والحروب بالوكالة» وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

ويرافق «بومبيو» وفد الرئيس الأمريكي الذي شارك في قمة الحلف الأطلسي، وخرج من القمة للانضمام إلى وزير الطاقة الأمريكي «ريك بيري» ووزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغيريني» في اجتماع لمجلس الطاقة الأمريكي الأوروبي.

ويأمل مسؤولون أمريكيون في أن تؤدي الضغوط الاقتصادية على طهران إلى إشعال الاستياء العام ضد النظام الإيراني.

وأعلن «ترامب» انسحاب بلاده، في مايو/أيار، من اتفاق متعدد الأطراف رفع الكثير من العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص برنامجها النووي.

وتطلب واشنطن من الدول، منذ ذلك الحين، وقف كل وارداتها من النفط الإيراني اعتباراً من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وإلا واجهت إجراءات مالية أمريكية دون أي استثناء.

ومنذ قرار «ترامب» الانسحاب من الاتفاق، تواجه الدول الأوروبية صعوبات في العمل على ضمان حصول إيران على مزايا اقتصادية كافية لإقناعها بالإبقاء على القيود النووية التي ينص عليها الاتفاق.

  كلمات مفتاحية

اتفاق نووي إيران دونالد ترامب اقتصاد

«روحاني» يطالب أوروبا بإجراءات عملية لإنقاذ الاتفاق النووي