انتقدت روسيا الاتهامات الأمريكية بحقها بشأن التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية، معتبرة أنها تهدف إلى تخريب الجو قبل لقاء الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين».

وقالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إنه «من الواضح أن هدف الافتراء تخريب الجو قبل القمة الروسية الأمريكية»، واصفة اتهامات واشنطن في حق روسيا بـ«الكوميديا المخزية التي تقوض مصداقية الديمقراطية الأمريكية»، حسب «رويترز».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام لـ12 روسيا بمحاولة قرصنة الشبكات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر التابعة لحملة مرشحة «الحزب الديمقراطي» للانتخابات الرئاسية الماضية، «هيلاري كلينتون»، وفقا لما أظهرته تحقيقات المحقق، «روبرت مولر»، التي تُعنى بالتدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال نائب المدعي العام الأمريكي، «رود روزنشتاين» إن «التحقيقات أثبتت أن 12 روسيا يعملون لصالح وكالة الاستخبارات الروسية قاموا بجهود لاختراق الشبكات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الحملة الديمقراطية، واللجنة الديمقراطية الوطنية وحملة كلينتون الانتخابية، ونشروا معلومات عبر الإنترنت بأسماء مستعارة».

ويأتي الإعلان عن لائحة الاتهام قبل 3 أيام من قمة مقررة للرئيسين الأمريكي والروسي في العاصمة الفنلندية هلسنكي، يوم 16 يوليو/تموز الجاري.

على صعيد متصل يتعلق بقمة هلسنكي، قال مساعد الرئيس الروسي، «يوري أوشاكوف»، إن سوريا ستكون على رأس القضايا التي سيطرحها الرئيسان.

وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن «ترامب» سيقوم، خلال القمة، بعقد صفقة كبرى مع «بوتين» ستحدد مصير سوريا.