تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مع ذكرى مرور 10 أشهر على اعتقال الإعلاميين «فهد السنيدي» و«مساعد الكثيري»، واللذين اعتقلتهما السلطات في المملكة، بالتوازي مع حملتها ضد سياسيين ودعاة وأكاديميين، دون أن يتم توجيه تهم لهما حتى الآن، أو إحالتهما إلى المحاكمة.
وبهذه المناسبة، نشر حساب «معتقلي الرأي» على «تويتر» تذكيرا بما تم في حق الإعلاميين.
وقال الحساب: «في مثل هذا اليوم قبل 10 أشهر اعتقلت السلطات الإعلامي الشاب فهد السنيدي الذي فضح تدخل السلطات في توجيه الرأي العام، وكان دائما يدعو إلى الإعلام الهادف البناء».
وأضاف الحساب: «الحرية للإعلامي والتربوي مساعد الكثيري المعتقل بلا تهمة وبلا مسببات قانونية منذ 14-9-2017».
وعرف عن «فهد السنيدي» انتقاده لإعلاميين سعوديين محسوبين على النظام، وبعض الذين يقدمون محتوى مسف، بينما انتقد «مساعد الكثيري» أكثر من مرة إعلاميين مصريين، خلال الأزمة المكتومة التي اندلعت بين القاهرة والرياض في 2016.
