حظرت الكويت، استخدام الأطفال دون الـ13 عاما، لمواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت ملاحقة أولياء أمورهم لسماحهم لأطفالهم باستخدام هذه المواقع.

جاء ذلك، بعد موافقة النيابة العامة الكويتية، على الضوابط التي وضعتها اللجنة الوطنية العليا للطفولة بوزارة الصحة، تطبيقاً لقانون الطفل.

وطالبت النيابة العامة في الكويت، شرطة الأحداث، بمساءلة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، حسب صحيفة «الجريدة» الكويتية.

وشددت النيابة على ضرورة محاسبة أولياء الأمور الذين يسمحون بتصوير أبنائهم من الفئة المذكورة بشبكات التواصل لأغراض تجارية، أو لعرض حياتهم الخاصة، أو رغبة في الشهرة، والذين يعرضون أبناءهم لمشاهد تعذيب، أو إساءة لفظية أو بدنية، إضافة إلى الممتنعين عن إلحاق أبنائهم بالدراسة.

ودعت شرطةَ الأحداث إلى استدعاء أولياء الأمور المخالفين، وإلزامهم بكتابة تعهد بعدم عرض هذه الصور أو المشاهد لأبنائهم، وإحالتهم إلى القضاء لمعاقبتهم حال تكرارهم للواقعة.

وسبق أن اعتمدت النيابة 9 ضوابط رفعتها إلى شرطة الأحداث، لتطبيقها بعد موافقة المحامي العام في النيابة المستشار «مبارك الرفاعي» عليها.

وتستند الضوابط الـ 9 في تحديد سن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الدراسات المتخصصة، التي تؤكد أن الأطفال أقل من 13 سنة لا يملكون النضج العقلي والعاطفي للتعامل مع محتوى تلك الوسائل، فكونهم يبدون مبدعين في التكنولوجيا في سن أصغر لا يعني بالضرورة أن أدمغتهم تتطور بنفس معدل الفطنة الرقمية.