لماذا نكذب على أنفسنا ونتكاسل عن ممارسة الرياضة صباحا؟

الاثنين 16 يوليو 2018 10:07 ص

هناك العديد من الأسباب والمبررات التي نستخدمها جميعا لتبرير عدم ممارستنا للتمارين الرياضية في الصباح. ولحسن الحظ، فهي جميعا ​​في رؤوسنا، ولا تتعدى كونها «أعذار واهية» لا سبب حقيقي لها سوى الكسل والتعب، واستثقال القيام من أسفل الغطاء في الساعات الأولى من الصباح.

وبحسب تقرير على موقع «Civilized» الأمريكي، هناك أسباب إذا عرفتها، ستتغلب على كراهيتك لخطوة أخذ حمام بعد تمارين الصباح قبل الذهاب إلى عملك، مشيرا إلى أن هناك عدد من «البدع» والأكاذيب التي يبرر بها الكسالى سبب عدم التزامهم بأداء التمارين الرياضية، ومن بينها:

ليس لدي وقت

فكرة أنك مشغول جدا للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لا أساس لها من الصحة.

ربما تقول إنك لا تملك الوقت لتمارس الرياضة بشكل متكرر ومستمر، وتجد باستمرار القدرة على تأجيل التمارين الرياضية لتقوم بتصفح بريدك الشخصي أو متابعة حساباتك عبر مواقع التواصل وهي الأمور التي تأكل وقتك.

ولكنك إذا بدأت يومك بشكل أبكر من المعتاد، وانتهيت من مهمة ممارسة الرياضة في الصباح قبل الذهاب إلى عملك، ستجد نشوة الانتصار على نفسك وشطب هذا البند من قائمة «مهامك اليومية». 

وواقعيا، استهلاك ساعة واحدة يوميا في نشاط مفيد ليس بهذا القدر من الصعوبة.

لست شخصا نهاريا

«الاستيقاظ المبكر»، هو مصطلح كثيرا ما يثير رعب البعض. إذا كنت ممن يرتجفون من فكرة رؤية شروق الشمس الجميل، فلا تقلق.

الفكرة ليست في أن تستيقظ قبل أن يبدأ أي شخص آخر يومه، بل بالأحرى، أن تستيقظ مبكرا بالنسبة لك وتنجح في إتمام المهمة قبل أن تبدأ يومك.

إذا كنت بومة ليلية تعمل بانتظام بعد منتصف الليل، فليس من الواقعي أو المفيد سحب نفسك من السرير في الخامسة صباحا.

بدلا من ذلك، استهدف الاستيقاظ قبل ساعة من الوقت المعتاد لك، والقفز إلى حذاءك الرياضي.

لنكن صادقين.. نحن حب الطعام

إذا كان لديك صعوبة في تحفيز نفسك على الخروج من السرير، كافئ نفسك بإعداد فطور لذيذ وشهي مليء بالفواكه والنشويات التي ستساعد في تحفيز جسمك لحرق طاقة والتصبب عرقا. وبعد التمارين ستجد لديك رؤية واضحة ومتحمسا لبدء يومك.

ستكون أكثر إنتاجية.. صدقني

أفاد عدد كبير من المدراء التنفيذيين وغيرهم من الناجحين في حياتهم العملية، أن التمرين جزء من روتين الصباح اليومي لديهم. هذا لأن «القيام به والانتهاء منه» يسير جنبا إلى جنب ولا يتعارض تماما مع إنجاز المهام والعمل.

بمجرد أن تتمكن من العثور على طريقة للتسلل إلى يومك بعد ممارسة الرياضة، ستحصل على أداء أفضل في العمل، وستكون قادرا على إنجاز المزيد من المهام، بل وسيزيد لديك القدرة على الإبداع والتفكير بشكل أوضح. لأنك لن تخرج عن مسارك بسبب مستهلكات الوقت التي لا فائدة منها، والتي تعد بعض التسالي التافهة للعقل القلق، مثل: التحقق من حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعية، والإفراط في تناول الوجبات الخفيفة، والاشتياق إلى قيلولة قصيرة على مكتبك، لم تكن بحاجة إليها في المقام الأول.

وتأكد أن العثور على ساعة إضافية لتصل إلى صالة الألعاب الرياضية عند النهوض سيعني الذهاب للنوم في وقت مبكر من المساء، والاحتمالات حول ذلك هي أن تلك الساعات الأخيرة قبل النوم هي تلك التي لا يتم إنجاز الكثير خلالها على أي حال.

ضمان شيء جيد ليومك..

بداية من سلسلة مذهلة من التنبيهات الإخبارية والأنباء المروعة حول العالم التي تردك على هاتفك بتردد، وصولا إلى تذاكر وقوف السيارات التي تختفي بشكل سحري، لا يوجد ما يضمن لك يومك خاليا من المفاجآت والمواقف المثيرة للتوتر والقلق، أو حتى العصبية.

إلا أن البدء بالنشاط السلمي المريح لممارسة الرياضة وحرق السعرات، يجعلك في مزاج أفضل، ويضمن أنه بغض النظر عما يحدث خلال يومك، فإنك ستقوم بشيء واحد يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك قبل أن تخلد للنوم في المساء.

  كلمات مفتاحية

نشاط رياضة صحة جسم صباح تمارين رياضية جسم

دراسة: النساء يتأثرن بالتمارين الرياضة بنسبة أقل من الرجال

دراسة: التوتر يمكن له حقا أن يشيب الشعر