أكدت وزيرة الصحة والسكان المصرية، «هالة زايد»، الثلاثاء، وجود خطة وصفتها بـ«الطموحة» لخفض معدل الزيادة السكانية، وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين، بالشراكة مع جميع الوزارات والهيئات المعنية.

وقالت «زايد»، خلال فعالية بالعاصمة القاهرة، إن «الدولة تولي القضية السكانية اهتماما بالغا؛ نظرا لأن الزيادة السكانية أصبحت تلتهم ثمار التنمية».

وأكدت الوزيرة المصرية «تضافر وتكامل كافة الجهود للوصول إلى معدلات منخفضة للزيادة السكانية، بما يعطى نتائج ملموسة على أرض الواقع من شأنها تحقيق التنمية المستدامة للبلاد».

ولم تفصح الوزيرة عن بنود الخطة، لكن وزارة الصحة المصرية كشفت، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن خطة لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية من الآن وحتى العام 2021.

وتتضمن الخطة «زيادة نسبة استخدام السيدات للوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة من 60.2% إلى 70%، وزيادة عدد النساء في سن الإنجاب المستخدمات للوسائل من 9.1 ملايين لـ11 مليونا، وزيادة المستخدمات الجديدات للوسائل من 1.3 مليون إلى 1.6 مليون سيدة سنويا».

كما تشمل الخطة «خفض نسب الأميين بشكل عام من 21% إلى أقل من 10%، وخفض الأمية بين الإناث من 29% إلى أقل من 15%، وكذلك خفض نسبة التسرب من التعليم الإعدادي من 3.9% إلى أقل من 1%، وخفض نسبة البطالة بين الإناث من 27.3% إلى أقل من 15%».

ولفتت وزيرة الصحة والسكان المصرية، اليوم، إلى أن الوزارة تعمل على «توفير وسائل تنظيم الأسرة، سواء من خلال الوحدات الصحية أو القوافل الطبية، التي تجوب محافظات الجمهورية»، مثمنة دور وزارة الأوقاف في تحفيز الأسر وإقناعهم على طلب الوسائل نظرا لدورها التوعوي والاستراتيجي».

وتخطى تعداد المصريين بالداخل والخارج في أبريل/نيسان 2017، 100 مليون نسمة، وفق تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي). 
ومؤخرا، تداول مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مخاوف بشأن قيام وزارة التموين في بلدهم بإضافة مادة على الخبز تضعف الخصوبة لدى الرجال بهدف تقليل الكثافة السكانية.

لكن الوزارة أكدت أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة، وتستهدف إثارة الذعر والبلبلة بين المواطنين.