خفضت روسيا وكازاخستان مبيعات لفائف الصلب المدرفل على الساخن، إلى إيران، لأسباب منها العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران.
وتظهر التطورات، أنه رغم اعتراض الكرملين على العقوبات الأمريكية أحادية الجانب لتأثيرها على الشركات الروسية، إلا أن الشركات تغير سلوكها خوفا من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، حسب «رويترز».
وتستخدم واردات لفائف الصلب المدرفلة على الساخن من روسيا وكازخستان، في قطاعات شتى من الأنابيب، إلى السيارات، والمعدات الزراعية، لكنها جزء صغير من الاستهلاك الإيراني، ويمكن استبدالها.
وسجلت الواردات بالفعل تباطؤاً حتى قبل فرض العقوبات، بسبب انخفاض الأسعار، وضعف الطلب، لكن تجارا يقولون إن «العقوبات الأمريكية تسببت في مزيد من التباطؤ».
وتُشحن اللفائف إلى إيران من قبل شركتي صناعة الصلب الروسيتين «سيفرستال»، و«إم إم كيه»، بجانب مصنع تابع لـ«أرسيلور ميتال» في تيمرتاو، بكازاخستان.
وقال تاجر إيراني: «أعتقد أن أرسيلور والشركات المشابهة لها تقلص التجارة مع إيران بسبب ضغط (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب على الشركات الكبيرة».
كما أكد مستشار الرئيس التنفيذي لنشاطات «أرسيلور ميتال» في كومنولث الدول المستقلة، «أليكس أغوريف»، خطط الشركة لتعليق الإمدادات إلى إيران بسبب العقوبات الأمريكية.
وتعد «أرسيلور ميتال» أكبر شركة منتجة للصلب في العالم.
وقال «أغوريف»، إن «الإمدادات إلى إيران ستُعلق موقتاً بسبب العقوبات، وفور رفع العقوبات ستُستأنف الإمدادات».
ولم يذكر متى سيتم تعليق الإمدادات، ولم يقدم تفاصيل إضافية.
