السجن 5 سنوات لإيرانية بتهمة تشكيل مجموعة «تعارض الإعدام»

الأربعاء 18 يوليو 2018 11:07 ص

قضت محكمة الثورة الإيرانية، الأربعاء، بالسجن 5 سنوات ضد الناشطة والمحامية الحقوقية «نسرين ستوده»، التي تم اعتقالها من منزلها بالعاصمة طهران في 13 يونيو/حزيران الماضي، ونقلها لسجن «إيفين» سيئ السمعة الذي يضم المئات من المعتقلين السياسيين، من ناشطين وصحفيين ومعارضين إيرانيين.

وقال «رضا خندان»، زوج الناشطة والمحامية «نسرين»، إن «محكمة الثورة بطهران قضت بالسجن 5 سنوات ضد الناشطة نسرين؛ بتهمة تشكيل وإدارة مجموعة غير قانونية تدعو لإلغاء حكم الإعدام»، مضيفا أن «سبب اعتقال زوجته كان نتيجة قيامها بواجبها القانوني والدفاع عن شابرك شجري زاده، الفتاة الإيرانية الثائرة ضد فرض الحجاب».

وأوضح «خندان» أن «محكمة الثورة وجهت إلى الناشطة نسرين تهمة إنشاء مجموعة (خطوة) تدعو لإلغاء الإعدام في إيران».

وسبق أن اعتُقلت الناشطة «نسرين ستوده» عام 2010، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات بتهمة العمل على تقويض الأمن القومي، فيما أفرجت السلطات عنها في الـ18 من سبتمبر/أيلول 2013، بعد تخفيف عقوبة السجن.

وكانت «نسرين» قد دافعت أمام القضاء الإيراني عن صحفيين وناشطين منهم «شيرين عبادي» الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام.

وفي التاسع من يوليو/تموز الجاري، قضت السلطات الإيرانية بالسجن لمدة سنتين وبالسجن لمدة 18 عاما مع وقف التنفيذ، ضد «شابرك شجري زاده»، إحدى أهم الفتيات الرافضات لفرض الحجاب على النساء في إيران.

وبحسب القانون الإيراني، سيتم فرض عقوبة السجن، لكن سيتم تطبيق عقوبة مع وقف التنفيذ إذا أدين الشخص المتهم مرة أخرى بسبب تهمة مماثلة.

واعتقلت «شابرك شجري زاده» في مارس/آذار الماضي بعد أن نزلت إلى أحد شوارع العاصمة طهران من دون وشاح الرأس ثم أطلق سراحها بكفالة بعد بضعة أيام.

لكنها تعرضت للاعتقال مرة ثانية في الـ18 من مايو/أيار الماضي بمدينة كاشان التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران، وأطلق سراحها بعد حوالي 10 أيام.

وانطلقت الاحتجاجات العامة ضد الحجاب الإجباري في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في شارع الثورة بطهران وبدأت بها فتاة تدعى «ويدا موحد».

  كلمات مفتاحية

إيران اعتقال ناشطة الحجاب الإجباري طهران حبس سنج قضاء محكمة قضية

«الهواء المنساب في شعري».. كتاب لناشطة إيرانية تتحدى السلطة

اعتقال ناشطة إيرانية معارضة أثناء عودتها من ألمانيا