يطلع مبعوث الرئيس الروسي «ألكسندر لافرنتييف»، مجلس الأمن الإيراني، الخميس، على نتائج قمة هلسنكي بين الرئيس الروسي «فيلادمير بوتين» ونظيره الأمريكي «دونالد ترامب».

وحسب مصادر دبلوماسية، فإن «لافرنتييف»، سيطلب من طهران تنفيذ «تفاهمات» اتفق عليها «بوتين» و«ترامب»، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».

وتتضمن هذه التفاهمات، سحب مدافع ثقيلة إلى مسافة 80 كيلومترا من «خط فك الاشتباك» في الجولان، ووجود قوات النظام، وتفعيل «فك الاشتباك» لعام 1974.

كما تشمل هذه التفاهمات، مناطق منزوعة السلاح، وأخرى مخففة السلاح، ومنع وجود المدافع الثقيلة، وقيام نحو 1200 من «القوات الدولية لمراقبة فك الاشتباك» (أندوف) بتنفيذ ذلك.

وحسب المصادر، فإن اتصالات أمريكية روسية، بدأت لتنفيذ «تفاهمات هلسنكي»، خصوصاً الملف الإنساني، ومصير 160 ألف نازح في الجولان.

يأتي ذلك، بالتزامن مع تشكيل لجنة بين موسكو ودمشق لبحث مصير اللاجئين السوريين في دول الجوار.

والتقى الرئيسان، ظهر الإثنين الماضي، في القصر الرئاسي بالعاصمة الفنلندية، التي لديها تقليد طويل باستضافة قمم بين الشرق والغرب.

ويقول مراقبون روس، إن القمة لم تبد أصلا اهتماما كبيرا بمناقشة الملف السوري، لافتين إلى التصريحات التي أطلقها الرئيسان في المؤتمر الصحفي المشترك، والتي بدت فيها أنه لا خلافات بين الجانبين في هذا الملف، باستثناء إشارة «ترامب» إلى «سياسات إيران ونشرها العنف في المنطقة».