أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رسميا مقتل أحد جنوده على حدود قطاع غزة.

وقال الجيش إن جنديا من لواء جفعاتي قتل خلال عملية ميدانية جنوبي قطاع غزة.

وجاء إعلان جيش الاحتلال بعد ساعات من إصابة أحد جنوده بجراح خطيرة قال إنها ناتجة عن رصاصة قناص فلسطيني أطلقت من قطاع غزة.

وأضاف: «هذا هو الحدث الأمني الخطير الذي تم الحديث عنه اليوم، الجندي أصيب بصدره نتيجة إطلاق نار برصاص قناص من غزة، تم إبلاغ عائلته بذلك».

ويشهد قطاع غزة، منذ عصر الجمعة، تصعيدا للغارات الإسرائيلية على مختلف الأنحاء، مما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين من عناصر كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في قصف على نقطتي رصد للمقاومة في خان يونس ورفح، جنوبي القطاع، علاوة على فلسطيني رابع، شرقي غزة.

ومع حلول ساعات المساء، تحولت الغارات لتأخذ شكلا أكثر شراسة وعنفا، وتوسعت، بالتوازي مع حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن قرار صدر من مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بشن «حرب» ضد غزة.

وتحدث شهود عيان عن استهداف مدينة خان يونس وحدها، جنوبي القطاع، بأكثر من 15 صاروخا من مقاتلات إسرائيلية.

كان وزير الدفاع الإسرائيلي «أفيغدرو ليبرمان» أكد، مساء الجمعة، أن حركة «حماس» تفرض على (إسرائيل) معادلة جديدة سيتعين على (تل أبيب) بموجبها شن عملية عسكرية «واسعة ومؤلمة» في غزة، ستكون أكثر إيلاما من حرب 2014، على حد قوله.

وقال، خلال تفقده مستوطنات محاذية لغزة، إن «إحراق آلاف الدونمات من الحقول الزراعية أمر لا يطاق، ولن نقبل أن يذهب المستوطنون للملاجئ أكثر من 20 مرّة في اليوم».

وأضاف أن «حركة حماس تفرض على إسرائيل معادلة جديدة، والردع الإسرائيلي تآكل بفعل ذلك».

إلى جانب ذلك، أبلغ «ليبرمان» مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، «نيكولاي ملادينوف»، بأن (إسرائيل) «سترد بقسوة في قطاع غزة».