قصفت المدفعية الإسرائيلية، السبت، نقطة رصد تابعة لأحد الفصائل الفلسطينية (شرقي مدينة غزة)، رغم سريان الهدنة بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل).
وأطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف تجاه نقطة رصد، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ويعتبر هذا أول قصف يخرق التهدئة التي توصل إليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الجمعة، بجهود مصرية وأممية، بعد ازدياد وتيرة الأوضاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي الخميس، في استشهاد 4 فلسطينيين، 3 منهم عناصر في كتائب «القسام» التابعة لـ«حماس»، فيما قتل جندي إسرائيلي، برصاص قناص على الحدود مع غزة.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أن «دبابات إسرائيلية قصفت موقعا لحركة حماس شمال قطاع غزة، ردا على تسلل عدد من المشتبه فيهم عبر السياج المحيط بالقطاع».
وأضاف: «عاد المشتبه فيهم إلى داخل قطاع غزة».
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أي إصابات نتيجة القصف المدفعي.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، عودة الحياة المدنية إلى روتينها العادي في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، بعد ليلة من التصعيد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد تقدير الموقف في القيادة الجنوبية العسكرية، تقرر العودة إلى الروتين في المجالات المدنية في بلدات غلاف غزة».
ويمثل هذا أول إعلان إسرائيلي غير مباشر بعودة التهدئة إلى قطاع غزة، بعد إعلان «حماس» منتصف الليلة (الجمعة/السبت) التي قالت عبر الناطق باسمها «فوزي برهوم»، إنه «بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة السابقة إلى التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية».
وترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، مساء الجمعة، مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع في (تل أبيب)، بمشاركة وزير الدفاع «أفيغدور ليبرمان»، ورئيس هيئة أركان الجيش «غادي أيزنكوت»، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، «نداف أرغامان»، وقادة الجيش الكبار.