أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، عن التوصل لتهدئة مع (إسرائيل)، في قطاع غزة، بعد جولة من التصعيد، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، ومقتل جندي إسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الحركة «فوزي برهوم»، إنه جرى التوصل للحالة السابقة من التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، بجهود مصرية وأممية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وشدد على أن «المقاومة ستبقى معادلة الدم بالدم قائمة».

وحسب مصادر فلسطينية، فإن الفصائل الفلسطينية وافقت على سريان الهدنة في غزة بدءا من منتصف ليل الجمعة/السبت.

وكشفت تقارير إعلامية، أن المبعوث الأممي «نيكولاي ميلادنوف»، أجرى اتصالات مكثفة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمنع تدهور الأمر إلى حرب واسعة.

وقال «ملادينوف» مساء الجمعة، في تغريدة على «تويتر»: «يجب على الجميع في غزة التراجع عن حافة الهاوية، ليس الأسبوع المقبل، ليس الغد، بل الآن».

وقبل الإعلان عن الهدنة، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن مصر والأمم المتحدة تبذلان جهودا لإحلال هدنة بين (إسرائيل) و«حماس» وتجنب اندلاع حرب في قطاع غزة.

وحسب الصحيفة، فإن مصر والأمم المتحدة تمارسان ضغطا على حركة «حماس» لكي لا ترد على الغارات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة التي نفذت الجمعة.

كما تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن جهود من قبل تركيا وقطر في هذا الصدد.

ومساء الجمعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات واسعة ومكثفة على قطاع غزة، بعد تدهور مفاجئ للأوضاع الأمنية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بدأ عصرا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية «أشرف القدرة»، إن 3 مواطنين استشهدوا في استهداف قوات الاحتلال شرق خانيونس ورفح، جنوب قطاع غزة، كما أعلن عن استشهاد رابع برصاص الاحتلال قرب معبر كارني، شرق مدينة غزة.

فيما اعترف جيش الاحتلال، بمقتل جندي إسرائيلي بنيران قناصة على حدود غزة.

وتزامن القصف الإسرائيلي، مع تنظيم مئات الفلسطينيين، لمسيرات العودة، قرب السياج الحدودي.