أظهرت بيانات رسمية، إقبالا ضعيفا من المصريين على حجز وحدات العاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة. 

وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، وزير الإسكان والمرافق، «مصطفى مدبولي»، إن 4315 مواطنا فقط قاموا بملء استمارة الحجز، من إجمالي 9.7 مليون زيارة تمت للموقع الإلكتروني الخاص بحجز 2048 وحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويستمر تسجيل البيانات، وتحويل مقدمات الحجز حتى يوم الثلاثاء 31 يوليو/تموز الجاري.

وأضاف «مدبولي»، في بيان، الاثنين، أن التخصيص بأسبقية الحجز (online)، وفرص الجميع متساوية، وفي حالة زيادة عدد الحاجزين ستتم دراسة فتح مرحلة جديدة؛ لاستيعاب المتقدمين.

وتشترط الوزارة سداد مبلغ جدية الحجز وقدره 100 ألف جنيه (قرابة 5600 دولار)، بالإضافة إلى مبلغ 500 جنيه (30 دولارا) مصروفات تسجيل، وفق صحف مصرية.

وأعلنت الحكومة المصرية، في يونيو/حزيران الماضي، عن أسعار الوحدات السكنية التي تم طرحها كمرحلة تجريبية للأحياء السكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويبلغ سعر المتر في العاصمة الجديدة 16 ألف جنيه، بدلا من 8 آلاف التي كانت قد أقرتها الحكومة في التقديرات المبدئية، وسط توقعات بأن تتزايد تلك الأسعار خلال الفترة المقبلة، بعد ارتفاع أسعار مواد البناء.

ويقع المشروع، على بعد 45 كم شرق العاصمة، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول 2022، وتقدر كلفته بـ45 مليار دولار.

والمدينة الجديدة مصممة لاستيعاب 5 ملايين مواطن على مساحة تصل إلى 270 ميلا مربعا، وجاء في إطار خطة تهدف لتخفيف الضغط عن القاهرة.