عاد الداعية السعودي «محمد العريفي» من جديد لدائرة الجدل في المملكة إثر تغريدة له روجت إلى نوع من أنواع القهوة باعتبارها أحد «أساسيات الكيف».
ونشر «العريفي»، المعروف بقربه من السلطات السعودية، إعلانا لمنتجات أحد الشركات المصنعة للقهوة، مكتوب فيه «مسافر الصيف؟.. لا تنسى أساسيات الكيف.. حضرها في الفندق».
وأثارت التغريدة، موجة من السخرية ضد «العريفي»، لدرجة وصفه من قبل معلقين بـ«الداعية القهوجي»، وأنه تحول من النصح الديني إلى التسويق والتربح على حساب الدين.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يروج فيها «العريفي» لمنتجات الشركة ذاتها؛ حيث سبق له نشر إعلانا لها عبر صفحته على «تويتر»، في 30 يونيو/حزيران الماضي.
كما بث، في 21 مايو/أيار الماضي، إعلانا تروجيا لنوع من أنواع القهوة الذي تنتجه الشركة.
وعلى إثر تغريدة «العريفي» الأخيرة، شن ناشطون هجوما حادا عليه، متساءلين عن كيفية وصوله لهذه الحال، بعد أن كان أحد القامات والعلماء الكبار في المملكة.
قبل أن يسخر منه آخرون، بالقول: «يا باغي الكيف أقبل».
ويلتزم «العريفي» الصمت حيال العديد من القضايا، أبرزها حملة الاعتقالات التي بدأتها السلطات السعودية منذ عدة أشهر، وطالت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.
كما لم يعلق الداعية السعودي، على حصار السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطر منذ منتصف العام الماضي.