فُتح تابوت أثري غامض في الإسكندرية بمصر يوم الخميس، وسط جدل في وسائل الإعلام الاجتماعية حول ما إذا كان فتح الدفينة سيطلق العنان للعنة قديمة على الأرض.

ووقع ما يقرب من 20 ألف شخص على عريضة من أجل شرب السائل الغامض الذي تم اكتشافه داخل المقبرة.

وانتشرت صور المشهد الموجود داخل التابوت سريعا على الإنترنت بعد أن فتح علماء الآثار التابوت الذي يبلغ وزنه 30 طنا، وكشفوا عن 3 جثث متحللة تطفو في سائل أحمر غير معروف.

وسرعان ما بدأ مستخدمو الإنترنت في جميع أنحاء العالم في التكهن بما يمكن أن تكون عليه المادة، حيث استنتج العديد منهم أن السائل قد يمتلك قوى شفائية سحرية.

وجاءت العريضة بعنوان «دع الناس يشربوا السائل الأحمر من التابوت المظلم»، وكتب مؤسس العريضة «اينيس ماكيندريك»: «نحتاج لشرب السائل الأحمر من التابوت المظلم الملعون في شكل نوع من مشروب الطاقة الغازية حتى نتمكن من تحمل قوته ونموت في النهاية».

وتحدث وزير الآثار المصري ليؤكد للجمهور أن السائل ليس «عصير للمومياوات التي تحتوي على إكسير الحياة إنها مجرد مياه الصرف الصحي التي تمكنت من التسرب إلى القبر القديم من خلال صدع صغير في الجانب».

وبحسب ما ورد سيتم نقل المومياوات الثلاث إلى متحف الإسكندرية الوطني ، في حين سيتم نقل التابوت إلى متحف عسكري.