أعلنت وزارة الآثار المصرية، الخميس، العثور على هياكل عظيمة، داخل التابوت الأثري الأسود الذي عثر عليه قبل أيام، بمحافظة الإسكندرية، شمالي البلاد.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، «مصطفى وزيري»، إنه تم العثور على «دفنة عائلية» داخل التابوت، مشيرا إلى عدم وجود أي نقوش على التابوت، وعدم وجود خرطوش يحمل اسم صاحب هذه الدفنة.
وأضاف في تصريحات للصحفيين، عقب فتح التابوت، اليوم، «هذه الدفنة فقيرة ضعيفة جدًا، لا هي ملكية ولا تخص أحد الملوك»، وفق ما نقلته «رويترز».
وتابع: «عثرنا على عظام 3 أشخاص فيما يشبه دفنة عائلية.. للأسف المومياوات التي كانت بداخل التابوت لم تعد على حالتها، ولم يتبق منها سوى الهياكل العظمية فقط».
ونفى «وزيري»، أن يكون التابوت الذي يعتقد أنه يعود للعصر البطلمي ويزن نحو 30 طنًا للإسكندر الأكبر أو أحد الأباطرة سواء الملوك البطالمة أو الأباطرة الرومان.
وكان صاحب عقار في منطقة سيدي جابر عثر على تابوت أسود ضخم من الجرانيت أسفل أساسات العقار أثناء عملية هدم وإعادة إنشاء المبنى، وأبلغ السلطات المعنية التي بدأت في تحري الأمر.
ومن المقرر نقل كل ما بداخل التابوت أولًا، إلى معامل وزارة الآثار وفحصه ودراسته ثم الاستعانة بالمعدات اللازمة لرفعه إلى سطح الأرض.
وعلى مدار الأيام الماضية، أثار التابوت الجرانيتي الأسود جدلا واسعا منذ اكتشافه خلال أعمال بناء أحد العقارات بشارع الكرملين منطقة سيدي جابر شرقي الإسكندرية، وسط شائعات عن وجود لعنة ستصيب من يفتح التابوت.