أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام في يناير كانون الثاني إلى أعلى مستوى منذ ابريل نيسان من العام الماضي بينما ظلت الكميات التي تستخدمها مصافي التكرير المحلية مرتفعة.

كان وزير البترول السعودي «علي النعيمي» قال إن الطلب على النفط يتنامى وتوقع استقرار سعر الخام الذي بلغ أقل مستوي في ست سنوات في يناير كانون الثاني.

وتراقب أسواق النفط أي تغيرات في إنتاج أو صادرات السعودية التي تملك ما يكفي من الطاقة الإنتاجية الفائضة بما يمكنها من تعديل الإنتاج وفقا للطلب.

وأظهرت أرقام نشرتها مبادرة البيانات المشتركة أن السعودية صدرت 7.474 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يناير كانون الثاني ارتفاعا من 6.934 مليون في ديسمبر كانون الأول، كما أفادت البيانات أن الإنتاج ارتفع قليلا في يناير كانون الثاني إلى 9.680 مليون برميل يوميا من 9.630 مليون في ديسمبر كانون الأول.

وأبلغ مصدر في القطاع رويترز أن إمدادات المملكة من الخام سواء للتصدير أو للسوق المحلية بلغت 9.75 مليون برميل يوميا في يناير بزيادة 14 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق.

وأظهرت البيانات أن صادرات المنتجات النفطية انخفضت إلى 798 ألف برميل يوميا في يناير من مستواها القياسي المرتفع 1.050 مليون المسجل في ديسمبر كانون الأول، كما أشارت البيانات إلى أن مصافي التكرير استهلكت 2.104 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني بانخفاض طفيف عن 2.217 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول. 

في سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية يوم الأربعاء إن وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنه» دعا المنتجين من خارج منظمة أوبك إلى خفض إنتاج الخام لدعم الأسعار مضيفة أنه لا يرى «تعاونا جيدا» بين المنتجين.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن «زنغنه» قوله «يجب أن نعمل أيضا باتجاه خفض (المنتجين) غير الأعضاء في أوبك لإنتاجهم نظرا لعدم وجود تعاون جيد في الوقت الحالي».