وقع السودان وروسيا، اتفاقية ثنائية، لاستثمار الغاز، في البحر الأحمر، وإنشاء محطة للنفط، بما يسمح للشركات الروسية للاستثمار في الفرص المتاحة في ميناء بورتسودان.
وتتضمن الاتفاقية أيضا، فتح فرص أخرى للعمل للشركات الروسية، في حقول النفط بمختلف أنحاء البلاد.
وقال وزير النفط السوداني «أزهري عبدالقادر عبدالله»، إن الاتفاق الذي وقع يهدف إلى إعادة تشغيل بترول دولة جنوب السودان، الذي يعد انطلاقة لقطاع النفط لإنعاش اقتصاد البلدين.
فيما كشف وزير المعادن الروسي «دميتري كابلكين»، عن رغبة شركات بلاده العمل في السودان، موضحاً أن لموسكو شراكات اقتصادية متعددة في مجال الطاقة والتبادل التجاري والزراعي مع الخرطوم.
وقبل أيام، استقبل الريس السوداني «عمر البشير»، الوزير الروسي «كوبيلكين»، خلال زيارة الأخير للخرطوم، وتحدث معه عن تطوير المنتجات البترولية السودانية.
وكشف الوزير الروسي، أنه «يجري الإعداد لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في منتصف سبتمبر/أيلول المقبل في موسكو»، حسب وكالة «سبوتنيك».
وفي وقت سابق الشهر الجاري، زار «البشير» روسيا، والتقى ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، وأشاد الزعيمان بالتعاون الناجح بين البلدين، في المجال العسكري التقني، واتفقا على تطوير هذا التعاون.
وترتبط الخرطوم بعلاقة وثيقة مع موسكو، وعادة ما تعوّل على تلك العلاقة في الدفاع عن وجهة نظرها في القضايا السودانية التي تطرح في مجلس الأمن الدولي.
وتشهد العلاقات السودانية الروسية تطورًا ملحوظًا، خصوصًا على الصعيد الاقتصادي، ما أدى لارتفاع حجم التبادل التجاري إلى 325 مليون دولار في 2017، مقابل 153 مليون دولار في 2016.
